غزة – محمد حبيب
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأحد، النار تجاه العشرات من المواطنين المشاركين في مسيرة للمطالبة بكسر الحصار عن غزة.
وأطلق جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود الشرقية لمدينة غزة، النار بشكل متعمد تجاه بعض الشبان الذين أشعلوا إطارات السيارات ورشقوا الجنود بالحجارة، مشيرًا إلى أنه لم يبلغ بعد عن وقوع إصابات.
ونظمت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، مسيرات بشكل متزامن في غالبية المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة.
وطالبت الهيئة جميع الفلسطينيين وخاصةً أصحاب البيوت المدمرة بالمشاركة في سلسلة الفعاليات التي أطلقتها للمطالبة برفع الحصار عن القطاع وعدم التلكؤ والتباطؤ في إنجاز ملف الإعمار.
وأكد الناطق باسم الهيئة الوطنية لكسر ورفع الحصار أدهم أبو سلمية، أن حالة من السخط والغضب تسود أوساط المجتمع الغزي وهذه الحالة ستنفجر في وجه من يحاصر الشعب الفلسطيني وخاصة الاحتلال.
وقال أبو سلمية إن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن تأخر إعادة إعمار ما دمره في الحرب على غزة وإغلاق المعابر.
وأوضح أبو سلمية أن الغضب الذي يسود الشارع في غزة من أداء حكومة التوافق والأمم المتحدة ووقف الخدمات المالية المترتبة عليهم لا يساوي شيئًا أمام الغضب على الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا أبو سلمية العالم إلى النظر إلى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن أبسط متطلبات الحياة في غزة تتمثل في حياة كريمة وحرية حركة وتنقل وبناء ما دمره الاحتلال.


أرسل تعليقك