الأمم المتحدة تناقش طرق التصدي لـالمقاتلين المتطرفين الأجانب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الأمم المتحدة تناقش طرق التصدي لـ"المقاتلين المتطرفين الأجانب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأمم المتحدة تناقش طرق التصدي لـ"المقاتلين المتطرفين الأجانب"

"المقاتلين المتطرفين الأجانب"
لندن ـ سليم كرم

بعد حسم مسألة الرد العسكري، من المتوقع أن يتعهد قادة العالم وعلى رأسهم الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى اجتماعهم في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالتصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيمات متشددة في مناطق النزاع.

وسيكون الرئيس الأميركي الذي باشر مع حلفاء عرب، شنَّ ضربات عسكرية ضد التنظيمات المتشددة في العراق وسورية، من أوائل القادة الذين سيلقون كلمة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في نيويورك. وفي حدث نادر يترأس أوباما بعد ذلك اجتماعًا خاصًا لمجلس الأمن الدولي، يهدف إلى إصدار قرار ملزم لوقف تدفق "المقاتلين المتطرفين الأجانب"، كما يصفهم نص القرار الأميركي.

ويشكل التصدي للمقاتلين الأجانب، أحد أوجه الكفاح "الشامل" (الأمني والإنساني والاحترازي والعقائدي) ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما حددته واشنطن وحلفاؤها. ويثير هؤلاء المقاتلون المقبلون من جميع أنحاء العالم بأعداد متزايدة للتدرب والقتال في مناطق النزاعات، مخاوف كبرى في الغرب بسبب الخطر الذي يشكلونه لدى عودتهم إلى دولهم.

وحسب أرقام المركز الدولي للدراسات في التطرف الذي يتخذ مقرًا له في العاصمة البريطانية لندن، فإنَّ نحو 12 ألف مقاتل أجنبي من 74 بلدًا مختلفًا التحقوا بالتنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا، ما يشكل أكبر تعبئة أجنبية منذ حرب أفغانستان في الثمانينات.

ويأتي معظم هؤلاء المقاتلين الأجانب من بعض دول الشرق الأوسط والمغرب العربي. لكن عدد الأوروبيين بينهم في تزايد، وقدَّره المنسق الأوروبي لمكافحة التطرف بـحوالي 3 آلاف، بعدما كان تحدَّث عن حوالي ألفي مقاتل أجنبي في يوليو/ تموز.

والقرار الذي سيصدر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجعله ملزمًا وينص على عقوبات في حال إخلال الالتزام به، يطلب من الحكومات "منع والإبلاغ بتجنيد وتنقل" أفراد يحاولون الذهاب إلى الخارج بهدف التخطيط أو المشاركة في أعمال متطرفة أو لتلقي تدريب.

كما يدعو جميع الدول الأعضاء إلى فرض "عقوبات جنائية شديدة" على المقاتلين الأجانب والمسؤولين عن تجنيدهم وتمويلهم، ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه المشكلة. وسبق أن اتخذت عدة بلدان أوروبية بينها فرنسا وبريطانيا، أو أعلنت عن اتخاذ تدابير بهذا الصدد.

أما تركيا التي تتهم بشكل منتظم بغض الطرف عن المقاتلين الذين يمرون عبر أراضيها في طريقهم إلى سوريا، فأكدت أمس ترحيل أكثر من ألف مقاتل أجنبي من 75 دولة، منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنَّ "تركيا عانت كثيرًا، واضطرت إلى تحمل حصة الأسد من هذا العبء".

بينما صرّح مسؤول أميركي كبير أنَّ "أحد أهم أوجه (نص القرار) هو تقاسم المعلومات" لاستباق الهجوم ومنع وقوعه، ذاكرًا مثل محمد نموش الفرنسي المتهم بتنفيذ المجزرة في متحف بروكسل اليهودي في مايو/ أيار الماضي بعد عودته من سورية. كما أضاف المسؤول إنَّه "لم يكن هناك معرفة دقيقة برحلاته" إلى مناطق القتال.

كما يهدف القرار إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات عبر الشرطة الدولية الـ"إنتربول" وتشجيع شركات الطيران على الإبلاغ بالحالات المشبوهة و"التصدي للدعاية المتطرفة والعنيفة التي يمكن أن تحض على التطرف".

لكن المصدر أقرَّ بأنَّ المقاتلين الأجانب يطرحون "مشكلة معقدة"، موضحًا أنَّه "يمكن في بعض الحالات أن تطرح مسألة الدوافع الحقيقية لرحيلهم. فقد يقصدون هذه المناطق لسبب لا علاقة له بالقتال ويعودون من هناك معتنقين الأفكار المتطرفة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تناقش طرق التصدي لـالمقاتلين المتطرفين الأجانب الأمم المتحدة تناقش طرق التصدي لـالمقاتلين المتطرفين الأجانب



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday