"الأقصى" تنظم ورشة "آفاق العمل بالزكاة في قطاع غزة"

نظم قسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "الأقصى" بالتعاون مع هيئة الزكاة الفلسطينية ورشة عمل بعنوان "آفاق العمل بالزكاة في قطاع غزة".
 
وأكد رئيس مجلس الأمناء لهيئة الزكاة علاء الدين الرفاتي في كلمته أن الهيئة تسعى إلى تطبيق فريضة الزكاة في المجتمع الفلسطيني وفقًا للقانون الفلسطيني، وتوحيد جهود جمعها وتنمية مواردها وإنفاقها في مصارفها الشرعية، والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوعية المجتمع بمقاصة الزكاة.
 
وبين عميد كلية الآداب عبد الجليل صرصور حرص الكلية على تأسيس علاقة بين الكلية والمجتمع، للمساهمة الجادة في حل مشاكل المجتمع من خلال الاهتمام بالبحث العلمي في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية وسبل التنمية المجتمعية.
 
وأوضح أن انعقاد هذه الورشة يأتي بهدف تحقيق الأهداف الشرعية للزكاة التي تسهم في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والمالية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة.
 
ولفت رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة زياد أبو زيد إلى أن من أولويات الهيئات الإسلامية الفلسطينية نشر العلم الشرعي بين أبناء المجتمع الفلسطيني، ومحاربة الجهل وتصحيح المفاهيم الخاطئة سواء في مجال العقيدة أو العبادة أو المعاملات وفق المبادئ الشرعية.
 
ونوه إلى أن هذه الورشة دلالة بالغة على الاهتمام بتطبيق الشريعة الإسلامية بزرع قيمة التكافل بين المسلمين.
 
وشملت الورشة ثلاث محاور، تحدث المحور الأول عن الزكاة وتحقيق العدالة الاجتماعية، والثاني عن الزكاة وتحقيق التنمية الاجتماعية، والثالث عن البعد القانوني للزكاة.
 
وأوصى المشاركون في نهاية الورشة بضرورة إيجاد آلية يقتنع من خلالها المواطن بضرورة الالتزام بدفع الزكاة وأن يطمئن الجهة التي تقوم بالجباية، ومراعاة التوزيع في الزكاة، فلا تقدم على الطعام والشراب فحسب، وإشراك الشركات وكبار الشخصيات في حملات توعية بتطبيق فريضة الزكاة.
 
وطالبوا بتشكيل لجنة علمية من الفقهاء والمتخصصين لمعالجة أمور الزكاة المعاصرة، وتفضيل دور هيئة الزكاة وجعلها مؤسسة خاصة بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وتكثيف الجهود وتضمين وتنظيم مؤتمرات وأيام دراسية وورش عمل خاصة بتطبيق فريضة الزكاة.