رام الله - فلسطين اليوم
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية علي اسحق، الاثنين مهاجمة الرئاسة وصبيانها لأعضاء في اللجنة التنفيذية انتقدوا سياسة الرئيس وسلوك بعض الجهات في السلطة أمر غير مسبوق في العلاقات الوطنية، مؤكدًا أن هذا الأمر لن يخيفنا أو يثنينا من الآن وصاعدًا عن توجيه النقد لكل السياسة الفلسطينية في هذه المرحلة المصيرية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وأكد اسحق أن مهاجمة الرئاسة الفلسطينية لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد بسبب موقف اتخذه من تصرفات الأجهزة الأمنية تجاه أحد الشبان في مدينة بيت لحم ووصف الرئاسة لخالد بضياع البوصلة وألفاظ غير لائقة لهو سابقة خطيرة وغريبة وتنم عن ضيق الرئاسة الفلسطينية بالرأي والرأي الآخر.
وأوضح أن قيام الرئاسة بالطلب من أحد صبيانها ومأجوريها بمهاجمتي شخصيًا وبعبارات لا تليق، لهو دليل إضافي علي أن الرئاسة لا تعير أي اهتمام ولا تحترم أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تتعامل معهم باعتبارهم موظفين لديها وليس لهم الحق بالانتقاد بل بمباركة السياسة المتبعة من قبل الرئاسة سواء كانت صحيحة أو خاطئة.
وأضاف اسحق أنه لم يكن يومًا متمسكًا بمقعده في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا عن تنظيمه جبهة التحرير الفلسطينية, ولكنه لن يسكت من الآن عن أسلوب التعامل الرئاسي الدوني معه ومع غيره من أعضاء اللجنة التنفيذية الذي تتبعه الرئاسة تجاههم.
وطالب اسحق في نهاية تصريحه أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف في وجه هذه السياسات والتقاليد الجديدة المستهجنة ضد اللجنة التنفيذية وأعضائها ووقف هذا التطاول عند حده.


أرسل تعليقك