غزة – محمد حبيب
أكد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، لمركز الأسرى للدراسات أن حالة غير مسبوقة من الاستنفار لمصلحة السجون وخاصة التابعة للمنطقة الجنوبية "نفحة وريمون وايشل والنقب"، تحسبًا لخطوات تصعيدية من جانب الحركة الوطنية الأسيرة في أعقاب تدهور الحالة الصحية للمضرب عن الطعام المعتقل محمد علان لدخوله الغيبوبة وحالة الخطر الشديد.
وأفاد مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة، أن إدارة مصلحة السجون قامت بعدد من الخطوات والإجراءات في السجون كقطع الإجازات للضباط ومدراء السجون وخاصة مدير معتقل النقب أمس الجمعة، والبقاء على تواصل مع ممثلي الحركة الأسيرة لتهدئة الأوضاع، بالإضافة إلى انتشار عدد كبير من الشرطة والوحدات الخاصة على بعض أسطح الأقسام ، والدخول إلى الأقسام بشكل جماعي بـ"الهروات" والدروع، ودخول شرطة المراقبة والسجانين إلى الأقسام على فترات قصيرة لمراقبة حركة الأسرى والأحداث بشكل مستمر.
وأضاف حمدونة أن هذه الحالة تأتى في سياق بيان الأسرى وخاصة من الجهاد الإسلامي الذين هددوا عبر بيان بردود مؤلمة ستفاجئ إدارة السجون في حال المس بالحركة الأسيرة أو أي مكروه بحق الأسير المضرب عن الطعام منذ شهرين متتاليين محمد علان.
وطالب حمدونة بأهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والعربية والدولية إعلاميًا وقانونيًا وبالدعم عبر الفعاليات لمساندة المضرب علان، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية للقيام بواجبها للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة المعتقل علان.


أرسل تعليقك