استشهاد فلسطيني لذريعة طعنه مستوطنًا غرب مدينة رام الله

استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، لذريعة طعنه مستوطنًا داخل محطة الوقود "دور" قرب حاجز "عوفر" التابع لقوات الاحتلال المغتصب على الطريق رقم 443 غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وأكد الجيش "الاسرائيلي" نبأ استشهاد الشاب الفلسطيني، وأن الجيش يمشط المنطقة بحثا عن أشخاص آخرين في المكان يكونوا على صلة مع عملية الطعن، وأشارت المصادر "الاسرائيلية" التي أوردت النبأ، أنّ المستوطن أصيب بجراح طفيفة في كتفه فيما سارع جنود الاحتلال إلى إطلاق النار على الفلسطيني ما أسفر عن استشهاده .

واستقدمت قوات الاحتلال، رؤساء المجالس المحلية في قرى خربثا المصباح، بيت لقيا، بيت عور الفوقا، بيت عور التحتا، والطيرة، للتعرف على هوية المواطن، وأبرزت مصادر أمنية، أنّ قوات الاحتلال أغلقت الحاجز، وفرضت إغلاقًا في المنطقة، وبدأت حملة تفتيش وتمشيط بحثا عن أشخاص آخرين في المكان ربما يكونوا على صلة بعملية الطعن.

وبحسب بيان صدر عن الناطقة باسم شرطة الاحتلال، فإن الشهيد الذي لم تعرف حتى الآن، هويته، حاول الهرب بعد تنفيذه عملية الطعن فأطلق النار عليه، وبحسب بيان الناطقة باسم الشرطة أيضًا، فإن إصابة الصهيوني وهو في 26 من العمر، وصفت بالطفيفة، مبرزًا أنّ منفذ العملية وبحسب هويته الشخصية من قرية خربثا المصباح القريبة من مكان العملية إلا أن أهالي القرية لم يتعرفوا على الشهيد حتى الآن، ولم يتم التأكيد من مصدر فلسطيني.
ووفق شهود عيان، فإن الشهيد أطلق عليه النار وترك ينزف على الشارع ولم يقدم له العلاج حتى الإعلان عن استشهاده.