استشهاد سيدة حامل وابنتها الرضيعة في غارات"إسرائيلية" على غزة

استشهدت سيدة فلسطينية في الثلاثين من العمر مع ابنتها في قصف "إسرائيلي" استهدف موقعًا للمقاومة جنوب مدينة غزة أدى إلى انهيار منزل العائلة وإصابة من فيه فجر الأحد.
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، أن المواطنة نور رسمي حسان حامل في الشهر الخامس استشهدت مع الطفلة رهف يحيى حسان (عامين)، وأصيب ثلاثة مواطنين آخرين من أفراد عائلتها جراء انهيار منزلهم نتيجة القصف "الإسرائيلي" قرب المسلخ الجديد جنوب غزة.

وكانت طائرات الاحتلال الحربية قصفت فجر الأحد، موقعين للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة، وأفاد شهود عيان أبن الطيران الحربي استهدف موقع "أبو جراد" جنوب مدينة غزة، إلى جانب استهدافه في الوقت ذاته موقع "بدر" جنوب غرب مدينة غزة، وأوضح الشهود أن القصف أدى إلى أضرار مادية جسيمة في المكان.

وكانت المصادر العبرية زعمت بأن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا في مدينة عسقلان المحتلة شمال القطاع، وأفادت بأن ثلاثة صواريخ أطلقت من القطاع، مشيرة إلى تمكن القبة الحديدية من اعتراض أحدها، حسبما زعمت.
وتعد الغارات "الإسرائيلية" امتدادًا لاعتداءات متواصلة تنفذها الطائرات الحربية من حين إلى آخر ضد غزة لكنها المرة الأولى منذ انطلاق الهبة الشعبية في القدس المحتلة.