غزة – محمد حبيب
اجتمع وفدًا حركتي "فتح" و"حماس"، مساء السبت، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، زكريا الأغا، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، وذلك في مكتب زكريا الأغا في مدنية غزة، حيث تخلل الاجتماع مناقشة ملف إعادة الإعمار والتسريع به خصوصًا مع حلول فصل الشتاء.
وتناول المجتمعون سبل تفعيل عمل حكومة التوافق في قطاع غزة للقيام بدورها بمعالجة المشاكل التي يواجهها أبناء قطاع غزة، والعمل للتخفيف عنهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها في أمورهم الحياتية، كما تم بحث العديد من القضايا التي تحتاج إلى حلول سريعة.
وأعلنّ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أنه لن تتم المصالحة ما لم تحل مشكلة الموظفين، وما لم تحل مشكلة المستنكفين في غزة.
وأوضح الحية في لقاء عبر فضائية الأقصى، أنه لا توجد مصالحة حقيقة ما لم يتم حل قضية الموظفين في غزة، وإدراجهم كموظفين شرعيين وصرف رواتبهم.
وأضاف مستغربًا حكومة الحمد الله تمتلك الأموال لتدفع للموظفين المستنكفين عن عملهم، وبخصوص الموظفين القائمين على رأس عملهم لا تمتلك لهم المال!".
وطالب الحية حكومة الحمد الله ورئيس السلطة محمود عباس بحل مشكلة الموظفين في غزة وصرف رواتبهم بأسرع وقت.
وأكد أن حكومة التوافق الوطني مقصرة بدورها اتجاه غزة، رغم أننا نجحنا في عمل حكومة واحدة لتوحيد المؤسسات، مضيفًا أنّ "الحكومة لم تضع موازنة إلى قطاع غزة ما يسبب بكارثة كبيرة فيها".
وحذر من كارثة تصيب المؤسسات العاملة في قطاع غزة بسبب فقدانهم للموازنة المالية، وعدم توفر الكهرباء والبنزين لدي المؤسسات التي تعمل في غزة.
وتابع الحية أنّ "قوات الأمن الفلسطينية في غزة تؤمن مواكب حكومة الحمد الله عند كل زيارةٍ إلى غزة، والحكومة لا تدفع لهم ثمن البنزين ولا تعترفُ بهم ولا تصرف لهم الرواتب".
وأشار إلى أن الوزراء في الحكومة لم يتسلموا مهامهم المكلفين بها في غزة، محملًا الحمد الله المسؤولية الكلمة عن تأخر تسلم وزرات غزة، مؤكدًا أنه إذا لم يتم الإعلان عن موعد للانتخابات يجب أن نذهب إلى حكومة جديدة.
وأوضح أنّ حماس تطالب الرئيس عباس بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية والمجلس الوطني، لإعادة ترتيب الأوراق والبيت الفلسطيني، والاتفاق على إطار موحد.


أرسل تعليقك