بيت لحم- فادي العصا
أصيب عدد من الناشطين من اللجنة "الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في جنوب الضفة جراء قمع سلطات الاحتلال لمسيرة وصلت إلى البوابة الحديدية التي تفصل قرة الجبعة عن بلدة صوريف جنوب غرب بيت لحم.
وذكر نائب المنسق العام للجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة حسن بريجة لمراسل"فلسطين اليوم"، أن الناشطين وصلوا إلى البوابة المقامة منذ 14 عامًا، والتي تفصل قرية الجبعة عن بلدة صوريف، ويضطر المواطنون لسلوك طريق طويل للوصول إلى هدفهم الذي يبعد بعض الأمتار عن المنطقة الأخرى".
وأشار بريجية إلى أن سلطات الاحتلال تواجدت في المكان وقمعت الناشطين الذين حاولوا فتح البوابة وإزالتها.
وأصيب المنسق العام للجان المقاومة الشعبية محمد محيسن بعد رشه بغاز الفلفل، كما أصيب الناشط يونس عرار، ولؤي غنيمات بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، وتم احتجاز الناشط أحمد الحيح قبل أن يطلق سراحه في وقت لاحق".
وأوضح نائب المنسق العام أن هذه المسيرة بمثابة رسالة، في كل يوم سبت سيكون هناك فعالية لإزالة هذه البوابة المقامة منذ 14 عامًا.
وتأتي ضمن منهجية الشهيد الوزير زياد أبو عين، والرئيس محمود عباس في الحفاظ على النشاط الشعبي والسلمي ضد الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1967".


أرسل تعليقك