غزة – محمد حبيب
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن أنه يعاني من نقص في المعلومات الاستخبارية في كل ما يتعلق بقطاع غزة، مما يجعله عاجزًا عن تنفيذ عمليات وصفها بـ"خنجرية" في عمق القطاع تقوم بها وحدات خاصة.
ونقل موقع "وللا" الإخباري السبت، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إنه منذ تطبيق خطة فك الارتباط" عام 2005 وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، تقلصت قدرة "إسرائيل" على تجنيد مصادر بشرية.
ونوه الموقع إلى أن أكثر ما يدلل على المعضلة الاستخبارية لدولة الاحتلال في قطاع غزة؛ يتمثل في عجز الجيش الإسرائيلي عن توفير المعلومات التي تقود إلى الجندي "جلعاد شاليط"، الذي اختطفته حركة "حماس" وظل في أسرها أكثر من خمسة أعوام.
وأوضح الموقع أن نقص المعلومات الاستخبارية أفضى إلى عدم تمكن "إسرائيل" من شن عمليات خاصة خلف الحدود، كما يحدث حاليًا في كل من سورية ولبنان.
وأوضح الموقع أنه خلال الحرب الأخيرة، حاولت وحدة "الكوماندوز" البحرية الإسرائيلية "القوة 13" مفاجأة موقع لحركة "حماس" في شمال القطاع، لكنها فوجئت من اكتشافها بواسطة عناصر الحركة الذين يقومون بأعمال الحراسة، ففتحوا عليها النار، ما اضطرها للانسحاب، معتبرًا أن ما حدث يعد فشلًا مدويًا للجيش الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش السابق بني غانز، قد ألمح إلى أن تنفيذ عمليات خاصة في قلب قطاع غزة غير ممكن، بسبب طابع المنطقة واستعدادات حركة "حماس".


أرسل تعليقك