القدس المحتلة ـ وليد ابوسرحان
أعلنت مصادر إسرائيلية، سقوط صاروخ فلسطيني، بالقرب من مستوطنة "أشكول" شرق قطاع غزة، السبت، دون وقوع أضرار.
وبيّنت إذاعة "جيش الاحتلال"، أن أجهزة الاستخبارات تفحص طبيعة إطلاق النيران، وعما إذا كانت مجرد خطأفني، أثناء تجارب حركة "حماس" الصاروخية، أو أطلق الصاروخ عن عمد، موضحة أنها المرة الثانية التي يتم فيها خرق وقف إطلاق النار منذ انتهاء العمليات العسكرية في القطاع.
وتوقع رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بني جنتس، انهيار التهدئة على الحدود مع غزة، في أية لحظة، مشدّدًا على أنَّ إسرائيل يجب أن تكون مستعدة لذلك، على حد قوله.
وأشار جنتس إلى أنَّ "الهدوء قد يتم خرقه في أيّة لحظة في الجبهة الجنوبية"، مؤكدًا "استعداد الجيش الدائم لمواجهة التحديات كافة على مختلف الجبهات".
ولفتت حركة "حماس"، الجمعة، أن مصانع الأسلحة التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لها، تعمل على مدار اليوم.
وأشار وزير داخلية حكومة حماس السابقة، فتحي حماد، خلال كلمته في مسيرات حاشدة انطلقت من مساجد غزة عقب صلاة الجمعة في يوم الغضب لمدينة القدس، إلى أنّ المقاومة ماضية في طريق الإعداد وتواصل جهادها على الدوام من أجل معركة التحرير المقبلة.
وأضاف حماد "أيدينا على الزناد ومصانع القسام تعمل ليل نهار، وسياتي اليوم الذي تدفع فيه إسرائيل الثمن غاليًا"، محذرًا من مواصلة عدوان الاحتلال ضد المسجد الأقصى.
وانتقد حماد أداء السلطة الفلسطينية واستمرارها في سياسة التنسيق الأمني في الضفة المحتلة، برغم تصاعد الجرائم الإسرائيلية في حق المدينة المقدسة، وقال إن حماس لن تجامل أحدًا وعلى السلطة العودة لأحضان أبناء شعبها.
وحثّ حماد "الدول الإسلامية والعربية على ضرورة التحرك لنصرة المسجد الأقصى قبل فوات الآوان، والتبرع بمالها لصالح المقاومة والشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن مخططات الاستعمار ستزول إلى حيث لا رجعة ولن يكون في مقدورها كسر إرادة الامة.


أرسل تعليقك