رام الله- خالد أبوسرحان
تشهد الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى المرضى في سجن "شطة" الاحتلالي، حالة من التدهور، جراء الإهمال الطبي.
وأبرز نادي "الأسير الفلسطيني"، في بيان له، الثلاثاء، أنَّ "الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجن شطه تتفاقم نتيجة لسياسة الإهمال الطبي، فالأسير شادي غوادرة (27 عامًا)، من جنين، والمحكوم بالسجن المؤبد، يعاني من أوضاع صحية غاية في الصعوبة"، مشيرًا إلى أنَّ "الأسير غوادره، الذي اعتقل عام 2003، تعرض لإصابات عدة بالرصاص في جسده، والتي تسببت بمشاكل كبيرة في الكلى والمثانة والمعدة والأمعاء، والبنكرياس، وفي حينه أخضع الأسير لعملية استئصال لنصف كليته اليسرى، كما أنه يعيش اليوم على نصف معدة".
وأضاف البيان، أنَّ "الأسير كشف، لمحامي النادي الذي قام بزيارته في سجن شطه، أنَّ أطباء مصلحة السجون يقدمون له المسكنات فقط كعلاج، والأدوية تسببت بحدوث قرحة وجرح في معدته، ومشاكل في النظر".
ونقل محامي النادي أنّه "فضلاً عن الأسير غوادره فإن 7 أسرى آخرين في سجن شطه يعانون من أوضاع صحية صعبة، هم أحمد حنني، المحكوم بالسجن المؤبد، ومحمد غوادره المحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، ومهراج شحاده محكوم بالسجن 15 عامًاً، وعماد أكميل، والمحكوم بالسجن المؤبد، وأحمد ضميري، وكامل منصور ومحمد أبو عيشه، وجهاد أبو هنيه، والمحكوم بالسجن المؤبد".
وأشار إلى أنّه "تتراوح إصابتهم بالأمراض من أمراض في الأعصاب والأمعاء والمعدة، ومشاكل نتجت عن تعرضهم لإصابات"، مبيّنًا أنَّ "الأسراى أكّدوا أنَّ سياسة الإهمال الطبي تتفاقم في حقهم، لاسيما من يعانون من أمراض خطيرة وبحاجة لعلاج ذو تكلفة عالية أو عمليات جراحية".
وفي سياق متصل، اشتكى الأسرى من استمرار فرض مصلحة السجون لإجراءاتها التعسفية في حقهم، إضافة رزمة من العقوبات، التي ازدادت وتيرتها منذ حزيران/يونيو الماضي.


أرسل تعليقك