رام الله ـ دانا عوض
كشف أسير فلسطيني أفرجت عنه قوات الاحتلال بعد قضائه حكمًا بالسجن 11عامًا، عن الأوضاع المزرية والصعبة جدًا مقارنة بالأعوام السابقة، التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.
وأكد الأسير المحرر أيمن عرايس، البالغ من العمر 34عامًا، قضى ثلثها في سجون الاحتلال، من سكان بلدة طولكرم، الثلاثاء، أنَّ الأوضاع الإنسانية داخل السجون باتت معدومة وتزداد تدهورًا في ضوء استمرار مصلحة السجون بفرض عقوبات جماعية على الأسرى منذ حزيران/ يونيو الماضي.
وصرّح عرايس، بأنَّ "الأمر الذي فاقم من صعوبة أوضاع الأسرى في السجون، فرض تضييق كبير عليهم، وحرمان عدد كبير منهم من الزيارة"، إضافة إلى أنَّ الأسرى المسموح لهم بالزيارة، تماطل قوات الاحتلال زيارتهم وتؤجلها من حين إلى آخر.
وبيَّن أنَّ قوات الاحتلال تحاول التمييز بين الأسرى في نوع العقوبات المفروضة عليهم بهدف التفريق بينهم، محذرًا من تفاقم الحالة الصحية لعدد من الأسرى المرضى الذي يعانون من أمراضي مزمنة وسط إهمال طبي من مصلحة السجون.
وأشار إلى أنَّه مع دخول فصل الشتاء، فإنَّ المعاناة تزداد وتحديدًا في سجن النقب الصحراوي، خصوصًا أنَّ عددًا منهم محتجزون داخل خيام، لافتًا إلى أنَّ أعدادهم في النقب تجاوزت 1300 أسير، حيث يعتبر النقب من أكبر السجون التي تضم الأسرى الفلسطينيين.


أرسل تعليقك