أبوليلى يؤكد بدء اتصالات الفصائل الفلسطينية لتشكيل الحكومة

أعلن القيادي في "الجبهة الديمقراطية" ونائب أمينها العام النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، أنّ الاتصالات مع مختلف فصائل منظمة التحرير، وكذلك مع حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي"، بدأت من أجل الاتفاق على صورة المشاورات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني.

وأضاف أبوليلى في تصريحات صحافية أن "المشاورات ما زالت في بدايتها، ومن حيث المبدأ الجميع يوافق على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأنها يجب أن تضم ممثلين من مختلف الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة، وهنالك فصيلان على الأقل عبرا عن دعمهما لضرورة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكنها أبدت عدم رغبتها بالمشاركة فيها، وهما الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحير فلسطين".

كما بيّن النائب أن هناك اتفاقًا مبدئيًا على مهمات هذه الحكومة وفقاً لما ورد في اتفاق القاهرة للمصالحة، وهي توحيد المؤسسات بين غزة والضفة وتعجيل عملية إعادة الإعمار، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتحاب مجلس وطني وفق التمثيل النسبي الكامل، ولا زالت المشاورات في بدايتها من أجل استكمال بقية العناصر الأخرى، التي تتعلق بصيغة ومعالم وتشكيل وربما أسماء أعضاء هذه الحكومة".

ورغم أن العديد من وسائل الإعلام والسياسيين بدؤوا الحديث عن هوية رئيس حكومة الوحدة، وهل سيكون هو ذاته رئيس الحكومة الحالي رامي الحمد الله، إلا أن "أبو ليلى" أشار إلى أنه لم يتم البحث بعد برئاسة الحكومة ومن يشغلها، ولا حتى أسماء الوزراء، وما زال الحديث عن معالم هذه الحكومة والقضايا والعناصر الأساسية.

وصرّح "أبو ليلى" بخصوص المهلة الممنوحة للجنة الحوار من أجل إتمام المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة بأن " جرى الحديث في اجتماع اللجنة التنفيذية عن استعجال تشكيل هذه الحكومة بحيث تنهي مشاورات تشكيلها في غضون أسبوع، ولكن ربما تكون هذه الفترة غير كافية"، مضيفا "المهم أن ينجز العمل وليس أن نحدد سقوفاً زمنية لإنجازه".