حركة الجهاد الإسلامي تدين تصنيف إدارة ترامب لأنصار الله وتؤكد وحدة المصير مع الشعب اليمني

أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن استنكارها الشديد وإدانتها للقرار الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مستهل ولايتها، والذي أدرج حركة "أنصار الله" في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأميركية.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن هذا القرار يمثل تدخلًا صارخًا في شؤون الشعوب الحرة، ومحاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة التي دعمت باستمرار الحقوق الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال. وأضافت أن هذا التصنيف يعكس نهجًا معاديًا للشعوب المقاومة، ويُعتبر وسام شرف لحركة أنصار الله والشعب اليمني الأبي، الذي قدم نموذجًا من الشجاعة والصمود في مواجهة العدوان.

وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي أن القرار يأتي في إطار معاقبة الشعب اليمني على مواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض الهيمنة ومشاريع السيطرة الإقليمية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يقفون إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، مؤكدين على وحدة المصير والهدف المشترك في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي.

ودعت الحركة جميع القوى العربية والإسلامية إلى رفض هذا التصنيف الجائر والعمل على تعزيز التضامن بين الشعوب في مواجهة المخططات التي تستهدف هويتها وكرامتها. كما جددت التأكيد على ضرورة دعم المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة الاحتلال وقوى الاستعمار.

وفي ختام بيانها، حيّت حركة الجهاد الشعب اليمني على صموده، وأكدت على التمسك بمبادئ الحرية والكرامة، قائلة: "عاش الشعب اليمني الأبي، وعاشت فلسطين حرة أبية، والمجد للمقاومة في كل مكان."

قد يهمك ايضا :  

نائب الرئيس اليمني يؤكد أن التصعيد الحوثي الأخير يهدد فرص السلام

مقتل 15 حوثيًا في الساحل الغربي وشرطة تعز تضبط أسلحة مع ارتفاع خسائر الميليشيات