ويتكوف يناقش مع المسؤولين الإسرائيليين مقترح الرئيس ترمب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ويتكوف يناقش مع المسؤولين الإسرائيليين مقترح الرئيس ترمب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ويتكوف يناقش مع المسؤولين الإسرائيليين مقترح الرئيس ترمب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة

- مواطنون يتفقدون منازلهم المدمرة بعد قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم

على الرغم من الرفض الفلسطيني القاطع المدعوم بالموقف العربي الرافض، عادت إلى الواجهة مجددًا فكرة ترحيل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الخارج، وهي الفكرة التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب خلال فترته الرئاسية. وقد جرت مناقشات جدية حول هذا المخطط بين مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومسؤولين إسرائيليين خلال زيارته الحالية إلى تل أبيب، ما يعكس وجود نوايا فعلية لدى بعض الدوائر السياسية والعسكرية في واشنطن وتل أبيب لدراسة تنفيذ هذا السيناريو.

وبحسب تقرير بثّته "القناة 13" الإسرائيلية، فقد خرج المسؤولون الإسرائيليون الذين التقوا ويتكوف بانطباع أن هذه الفكرة لا تقتصر على مجرد تصريحات إعلامية أو زلات سياسية عابرة، بل هي نتيجة بحث عملي لمجموعة من السيناريوهات المطروحة ضمن إطار التعامل مع القضية الفلسطينية، وتحديدًا في قطاع غزة. وعلى الرغم من قناعة بعض المسؤولين بأن ترحيل مليون أو حتى مليون ونصف فلسطيني يعد أمرًا شبه مستحيل، فإنهم يرون أن مجرد طرح الفكرة سيسهم في خلق دينامية تدفع باتجاه ترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وفي سياق هذه التحركات، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية تقريرًا يشير إلى أن ترمب، الذي يُنظر إليه من قبل مؤيديه في إسرائيل باعتباره "قناصًا تاريخيًا للفرص"، يسعى إلى تقديم "وعد ثانٍ" لإسرائيل، قد يكون في أهميته موازياً لوعد بلفور، ما يعكس أهمية هذا المخطط في الحسابات الاستراتيجية لبعض التيارات الإسرائيلية المتشددة.

لقاءات مكثفة وتحركات دبلوماسية

خلال زيارته إلى إسرائيل، عقد ستيف ويتكوف سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى، كان أبرزها لقاء مطوّل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمر لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، حيث ناقشا ضرورة إنجاح تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى في غزة والانتقال السريع نحو المرحلة الثانية.

وفي تطور لافت، قام ويتكوف الأربعاء بزيارة ميدانية إلى إحدى المناطق المحاذية لقطاع غزة برفقة قوات إسرائيلية، حيث أدلى بتصريحات اعتبر فيها أن "هذا يوم عظيم لدولة إسرائيل". وعند سؤاله عن المراحل المقبلة من الاتفاق، أكد أن نتنياهو ملتزم تمامًا بتنفيذ جميع الجهود الممكنة لضمان استعادة الرهائن الإسرائيليين.

وفي السياق ذاته، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" بأن ويتكوف نقل رسالة مباشرة من ترمب إلى نتنياهو، شدد فيها على ضرورة الإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس"، مع التركيز على تبادل الأسرى، في خطوة تعكس رغبة الإدارة الأمريكية السابقة في التأثير على المشهد السياسي القائم.

عقبات أمام المرحلة الثانية من الاتفاق

رغم الجهود الدبلوماسية الجارية، فإن هناك انقسامات داخلية في إسرائيل حول مدى إمكانية المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى. فقد نقلت مصادر أمنية إسرائيلية، واسعة الاطلاع، أن هذه المفاوضات مرشحة للفشل حتى قبل بدئها، وأن الحكومة الإسرائيلية تتعمد إخفاء تفاصيلها عن الجمهور.

ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أنه بمجرد أن تدرك "حماس" عدم وجود مرحلة ثانية فعلية من الاتفاق، فإنها لن تكون متحمسة لإكمال المرحلة الأولى، مما قد يؤدي إلى توقف تنفيذ بنود الصفقة بشكل كامل.

إحياء مخططات قديمة للترحيل الجماعي

في تطور مثير للجدل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن دوائر عسكرية إسرائيلية بارزة أبدت حماسًا متزايدًا لفكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين، حيث أعادت النظر في مخططات قديمة مشابهة كانت قد أُعدت داخل أروقة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية.

من بين هذه المخططات، الخطة التي وضعها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أهرون ياريف عام 1973، والتي كانت تقوم على استغلال حرب مستقبلية لترحيل ما بين 600 إلى 700 ألف فلسطيني من الضفة الغربية ومنطقة الجليل إلى خارج الأراضي المحتلة.

ووفقًا لمصدر عسكري كبير في رئاسة الأركان، فإن الطرح الذي كان يُعتبر في الماضي غير قابل للنقاش أصبح اليوم موضوعًا شرعيًا وقابلاً للتداول المهني داخل بعض المؤسسات العسكرية والسياسية، خاصة بعد أن أعاد ترمب طرحه ضمن سياق أوسع لإعادة تشكيل الواقع الجيوسياسي في المنطقة.

مخاوف وتداعيات مستقبلية

على الرغم من محاولات الترويج لهذه الفكرة داخل الأوساط اليمينية المتطرفة في إسرائيل، فإن المخطط يواجه معارضة فلسطينية وعربية ودولية واسعة، حيث يُنظر إليه باعتباره تهديدًا مباشرًا للوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

كما أن طرح هذه المخططات في هذا التوقيت قد يخلق مزيدًا من التوترات في المنطقة، خصوصًا في ظل تعثر المفاوضات السياسية وتصاعد الغضب الشعبي الفلسطيني ضد السياسات الإسرائيلية. ويبدو أن أي محاولة جدية لتنفيذ مثل هذا السيناريو ستؤدي إلى تداعيات خطيرة، ليس فقط على المستوى الإنساني، ولكن أيضًا على استقرار المنطقة بأسرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأونروا تؤكد عزمها على مواصلة العمل في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الوشيك

منظمة العفو الدولية تؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة خطوة متأخرة ولن ينهي معاناة الفلسطينيين تحت الحصار

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويتكوف يناقش مع المسؤولين الإسرائيليين مقترح الرئيس ترمب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة ويتكوف يناقش مع المسؤولين الإسرائيليين مقترح الرئيس ترمب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday