واشنطن تسعى للخروج من مأزق الفيتو بمبادرة جديدة بين فلسطين وإسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

واشنطن تسعى للخروج من مأزق "الفيتو" بمبادرة جديدة بين فلسطين وإسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - واشنطن تسعى للخروج من مأزق "الفيتو" بمبادرة جديدة بين فلسطين وإسرائيل

مجلس الأمن الدولي
القدس المُحتلّة– وليد أبوسرحان

تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى تجنب إحراجها أمام العالم، باستخدام حق النقض "الفيتو" أمام مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع القرار الذي يحاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديمه للمجلس لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، من خلال المجموعة العربية في الأمم المتحدة.

ولذلك يواصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري جهوده "من خلف الكواليس" لطرح مبادرة أميركية تفاوضية جديدة لجّمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة المفاوضات مرة أخرى، شرط أنَّ يتراجع عباس عن مشروع القرار.

ويضغط كيري على الفلسطينيين والعرب خشية إجبار واشنطن على استخدام حق النقض الفيتو لإفشال المشروع، الأمر الذي سيؤجّج مشاعر الغضب في العالم العربي والإسلامي، بل العالم أجمع ضد السياسية الأميركية وهو ما لا تريده واشنطن وتسعى لتجنبه.

ولذك يحاول كيري خلال الأيام الراهنة تقديم مبادرة سياسية جديدة تشكّل بديلاً عن نية الفلسطينيين التوجّه إلى مجلس الأمن الدولي؛ لطلب إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي ذلك الاتجاه، نقل موقع "هآرتس" الإسرائيلي، الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين، وصفهم بالكبار، أنَّ كيري قدم "جس نبض" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لمعرفة إمكانية موافقته على مبادرة تتضمن استئناف المفاوضات على حدود الدولة الفلسطينيّة على أساس حدود العام 1967 مع تبادل للأراضي.

ويعتقد كيري، وفقًا "لهآرتس"، بأنه يمتلك على الأقل شهرًا لحلّ الأزمة قبل أنَّ يجد القرار الفلسطيني طريقه إلى طاولة مجلس الأمن للتصويت عليه؛ لأن الفلسطينيين ينون التريث في طرح مشروع القرار حتى نهاية الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي التي ستُجرى في الرابع من الشهر المُقبل.

وتشعر الإدارة الأميركية بالقلق الشديد من الخطوة الفلسطينية التي قد تفجّر أزمة خطيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وهي معنية بمنع المشاكل المتوقعة قبل وقوعها، رغم أنَّ الإدارة أوضحت للفلسطينيين أنَّ الولايات المتحدة ستستخدم حق الفيتو لإسقاط القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، ومع ذلك تحاول الإدارة الأميركية لتجنّب هذا الوضع، في ظلّ حاجتها لتجنيد الحلفاء العرب في حربها ضد "داعش"، حسب تعبير موقع "هآرتس".

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم الكشف عن شخصياتهم؛ وذلك لحساسية الموضوع، بأنه وبرغم فشل مفاوضات السلام نهاية آذار/مارس الماضي ووضع المبادرة الأميركية في الثلاجة عاد الوزير "كيري" الشهر الماضي للاهتمام المكثف بالموضوع.

وأكد كيري لنتنياهو خلال اجتماعهما قبل أسبوعين في نيويورك، بأنه لا زال هناك متّسعًا وفرصة لإعادة توجيه الخطوة الفلسطينية نحو الاتجاه الايجابي، موضحًا بأنه خرج بانطباع من محادثاته مع الرئيس الفلسطيني عباس، قبل أيام من اجتماعه بنتنياهو، بأنَّ الطريقة الوحيدة لوقف الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة تتمثل في طرح بدائل حقيقية وجوهرية.

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع على علاقة بتفاصيل اجتماع "كيري– نتنياهو" حديثه بأنَّ كيري حاول أنَّ يعرف آخر مدى يمكن أنَّ يصل إليه ويقدمه نتنياهو لإنجاح مبادرة أميركية قادرة على إقناع عباس وتجميد الخطوة الفلسطينية في مجلس الأمن واستئناف مفاوضات السلام.

وسأل كيري نتنياهو بأيّة ظروف وشروط يمكنه الموافقة على تضمين المبادرة الجديدة لمبدأ المفاوضات على أساس حدود العام 67 مع تبادل للأراضي، وهدفت أسئلة كيري هذه إلى فحص إمكانية الاستجابة والرد على المطالب التي طرحها الرئيس عباس، في خطابه أمام الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة وعبر صيغة القرار الذي تقدّم به إلى مجلس الأمن وبالتالي إقناعه بتجميد الخطوات الفلسطيني في الأمم المتحدة.

وأكد مسؤولؤن إسرائيليون وأميركيون، امتنع موقع "هآرتس" الإلكتروني عن ذكر أسماءهم، أنَّ نتنياهو لم يرفض بشكل قاطع أفكار كيري، لكن عمليًا أعطت إجاباته العامة انطباعًا بأنه غير متلهف لهذه الأفكار.

ومن المعلوم أنَّ نتنياهو سبق له وأنَّ وافق خلال الاتصالات الأميركية التي جرت خلال الفترة الواقعة بين كانون الثاني/ يناير وآذار/مارس الماضي بهدف تمديد فترة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، على مبدأ التفاوض على أساس حدود العام 67، لكنه ربط موافقته بشرطين؛ الأول موافقة الفلسطينيين على مطالب واحتياجات إسرائيل الأمنيّة وقبولهم بمبدأ الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية لليهود.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسعى للخروج من مأزق الفيتو بمبادرة جديدة بين فلسطين وإسرائيل واشنطن تسعى للخروج من مأزق الفيتو بمبادرة جديدة بين فلسطين وإسرائيل



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday