نتنياهو يُجمّل وجهه أمام الإسرائيليِّين بعد اتفاق القاهرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نتنياهو يُجمّل وجهه أمام الإسرائيليِّين بعد اتفاق القاهرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يُجمّل وجهه أمام الإسرائيليِّين بعد اتفاق القاهرة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التنصل من اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية، بعد أن هدد بالعودة إلى قصف غزة، في حال وقوع أي خرق للتهدئة، كما حاول استعادة شعبيته في صفوف الإسرائيليين الذين عبر 59%، منهم عن اعتقادهم أن إسرائيل خسرت الحرب على غزة.

وأكد نتنياهو، في مؤتمر صحافي، مساء الأربعاء، أن إسرائيل وجهت لحركة "حماس"، أقوى ضربة على الإطلاق، مضيفًا "لن نتهاون حتى مع قطعة صاروخ على أي جزء من إسرائيل، وسنرد بعنف أشد من ذي قبل."
وفيما يواجه نتنياهو انتقادات حادة في إسرائيل على حرب مكلفة مع الفلسطينيين لم تسفر عن الانتصار، مضى يقول إنه من السابق لأوانه أن توافق إسرائيل على تهدئة طويلة الأمد، مضيفًا أن عملية "الجرف الصامد" حققت إنجازًا عسكريا وسياسيا لإسرائيل، فيما لم تحصل حركة "حماس" على أي شيء.

وأبرز أن الجيش الإسرائيلي دمر الأنفاق في القطاع، في الوقت الذي سحبت فيه إسرائيل جنودها من غزة لمنع قتلهم أو خطفهم على أيدي عناصر حركة "حماس"، زاعمًا أن إسرائيل قتلت ألف مقاتل في غزة، واغتالت قيادات رفيعة ودمرت آلاف الصواريخ.
 وزعم أن حركة "حماس" تعرضت لضربة سياسية تمثلت في عدم تحقيق أهدافها، ولم تحصل على الميناء أو الأسرى، كما طلبت أموالا ولم تحصل عليها، وأرادت قطر وتركيا كوسطاء ولم تحصل على ذلك، وفق زعمه.
وبيّن نتنياهو أن غسرائيل حصلت على شرعية للحرب على حركة "حماس" في غزة لمدة 50 يوماً، معتبرا أنه "من المبكر الحديث عن هدوء طويل الأمد".

واعتبرت حركة "حماس" تصريحات نتنياهو أنها "محاولة يائسة لتبرير الهزيمة والتغطية على حالة الإحباط بعد عمليات المقاومة البطولية وقدرتها على شل الحياة الإسرائيلية".
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، "إن ادعاءات نتنياهو بأنه لم يستجب لأي من طلبات المقاومة تتعارض مع نصوص الاتفاق"، مشددًا على أن حركة "حماس" رفضت بحث قضية الجنود الإسرائيليين في المرحلة الراهنة، وأن نتنياهو خضع لموقف الحركة.
وتابع قوله "على الإسرائيليين أن يعرفوا هذه الحقيقة التي أخفاها نتنياهو عنهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُجمّل وجهه أمام الإسرائيليِّين بعد اتفاق القاهرة نتنياهو يُجمّل وجهه أمام الإسرائيليِّين بعد اتفاق القاهرة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday