رام الله ـ وليد أبوسرحان
ثمّن منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من حزيران/يونيو للعام 1967، معتبرًا الاعتراف بالخطوة التاريخية الجريئة وقرارًا أخلاقيًا وسياسيًا بامتياز، وينسجم مع احترام السويد للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولي.
ورأى منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، خلال بيان له، أنَّ هذا القرار يكتسب أهمية سياسية كبيرة؛ لكونه أول اعتراف من نوعه من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي رفضت الخضوع للضغوط الإسرائيليًة والأميركيًة التي حاولت ثنيها عن القرار.
وأكد منتدى التواصل أنَّ هذا القرار سيبعث الأمل في نفوس الملايين من الفلسطينيين الذين يحلمون بالحرية ويتطلعون إلى دعم ومساندة أحرار العالم من أجل الخلاص من الاحتلال وتأسيس دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب رئيس منتدى التواصل، زاهر بيراوي، عن أمله في أنَّ يتبع السويد في المدى القصير عدد من الدول الأوروبيّة، ولاسيما الدول التي تحترم نفسها وقرارها وسيادتها وترفض الانصياع لضغوط اللوبي الصهيوني وللضغوط الأمريكيّة، التي ما زالت تمارس التخويف بحق معظم دول العالم، بحسب قوله.
وأشاد بيراوي برئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفنز، الذي وعد ناخبيه خلال حملته الانتخابية بالاعتراف بدولة فلسطين، وأكد بيراوي أنه رجل يحترم كلمته ووفى بوعده رغم الضغوط الإسرائيليّة.
وتمنى بيراوي على السويد أنَّ تبادر إلى اتخاذ خطوات وإجراءات عملية لتقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني.


أرسل تعليقك