رام الله – وليد أبو سرحان/ محمد حبيب
تجرى تحضيرات واتصالات لعقد لقاء فصائلي في قطاع غزة الأسبوع المقبل لبحث إتمام المصالحة الوطنية ووقف التراشق الإعلامي ما بين حركتي "فتح "و"حماس" تمهيدًا لإنهاء الانقسام.
وأوضحت مصادر فلسطينية ،الأربعاء، أن هناك اتصالات متواصلة تقوم بها فصائل فلسطينية بينها حركة الجهاد الإسلامي لرأب الصدع ما بين حركتي "فتح" و"حماس" واتخاذ الإجراءات العملية من كل الأطراف لإتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي ما زال قائمًا رغم مرور شهور على تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله.
وستشارك في اللقاء الفصائلي المرتقب خمس فصائل أساسية الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي وحركتي "فتح" و"حماس".
وصرح القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أن اللقاء المرتقب يأتي ثمرة اتصالات ووساطة تقوم بها عدة فصائل فلسطينية لرأب الصدع بين حركتي "فتح" و"حماس" ومحاولة لوضع حد للتجاذبات السياسية والاتهامات المستمرة بين الحركتين منذ أحداث التفجيرات الأخيرة التي جرت في قطاع غزة قبل عدة أسابيع.
وأشار القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير إلى أن الاتصالات الأخيرة التي جرت مع حركتي "فتح وحماس" وصلت لمرحلة متقدمة، وهناك مؤشرات إيجابية ووعي من قبل الحركتين لتخطي الأزمة الراهنة التي تسببت بإفساد الحالة الداخلية.
وأضاف الغول في تصريح صحافي:" الفصائل ستواصل عملها وجهودها من أجل أعادة اللحمة الداخلية، وإزالة أي عقبة داخلية تعترض تطبيق ما جرى التوصل له من اتفاقيات سابقة ".
يذكر أن حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية يجرون اتصالات مكثفة ولقاءات داخلية من أجل التحضير للقاء الخماسي المقبل، المتوقع عقده الأحد في مدينة غزة.
وكانت حركة حماس هددت في السابق بسحب الثقة من حكومة الوفاق الفلسطينية التي وصفتها بالضعيفة، داعية في الوقت ذاته لإجراء انتخابات عامة عاجلة.


أرسل تعليقك