غزة – محمد حبيب
يعتزم الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي البدء في خطوات تصعيدية وعصيان شامل لقوانين مصلحة السجون ابتداءً من الثلاثاء لانتزاع حقوقهم المسلوبة.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أنَّ خطوات الأسرى ستتمثل بالامتناع عن الخروج للفورة، ورفض الوقوف على العدد اليومي وإخراج الأدوات الكهربائية، والضرب على الأبواب.
ونوهت إلى أنها ستشمل إضرابات متدرجة عن الطعام تستمر حتى الإضراب المفتوح في منتصف نيسان/ أبريل المقبل حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
ودعت الهيئة أبناء الشعب الفلسطيني كافة والمؤسسات الوطنية والشعبية والأهلية، بضرورة الالتفاف وإسناد نضالات الحركة الوطنية الأسيرة، في أعقاب تصاعد وتيرة الانتهاكات بحقهم على أيدي سجاني الاحتلال.
وبيَّنت أن الأسرى حددوا مجموعة من المطالب الإنسانية والمعيشية في هذه الخطوات أبرزها: "تحسين العلاج الطبي للمرضى، وإنهاء العزل الانفرادي، ووقف الاقتحامات والتفتيشات، وإعادة بث الفضائيات".
كما سيطالبون بوقف سياسة الاعتقال الإداري، ووقف إغلاق حسابات الكانتين لعدد كبير من الأسرى، ووقف العقوبات الفردية والجماعية، وإنهاء التنقلات التعسفية بحقهم، ووقف منع الزيارات للأهالي، وإعادة التعليم الجامعي والثانوي.
ولفتت إلى أنَّ الأوضاع في السجون تسير نحو الانفجار، ولم يعد هناك مجال لتحمل تمادي سلطات الاحتلال وإدارة السجون في انتهاك حقوق الأسرى، محذرة من خطورة الوضع وخروجه عن السيطرة في المعتقلات خلال الفترة المقبلة.


أرسل تعليقك