القدس المحتلة-فلسطين اليوم
أكد مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان أن الانتهاكات والاعتداءات "الإسرائيلية" ضد المقدسيين والمقدسات تواصلت في القدس المحتلة خلال نيسان (أبريل) الماضي.
وأوضح المركز في بيان الثلاثاء أنه من أبرز تلك الاعتداءات إعدام سلطات الاحتلال أواخر الشهر الماضي الفتى علي محمد علي سعيد أبو غنام (17عامًا) أثناء مروره عبر حاجز زعيم العسكري، بحجة محاولته تنفيذ عملية "طعن على الحاجز".
وذكر أن قوات الاحتلال نفذت خلال نيسان (أبريل) حوالي 120 حالة اعتقال من معظم بلدات وقرى وأحياء مدينة القدس، بينهم 14 سيدة، 40 قاصرًا، لافتًا إلى أن الاعتقالات تركزت في أحياء بلدة سلوان، والقدس القديمة، والطور، والعيسوية، والشيخ جراح وجبل المكبر.
وأشار إلى أن الجماعات اليهودية المتطرفة واصلت بمساندة شرطة الاحتلال انتهاكاتها للمسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحمه خلال نيسان(أبريل) الماضي 1213 متطرفًا، وكثفت الاقتحامات خلال ما يسمى "عيد الفصح العبري"، وذلك تحت غطاء ومسمى "السياحة الخارجية".
وحسب البيان، فإن وزير "الإسكان" "الإسرائيلي" "اوري آرائيل" أرسل رسالة إلى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" طالبه فيها بإيقاف جميع أعمال الترميم داخل قبة الصخرة بشكل فوري، بحجة أن أعمال "الترميم" يمكن أن تتلف آثار "الهيكل" المزعوم، وطالب الشرطة بمصادرة جميع معدات الإعمار، ومنع الأعمال الترميمية بالقوة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على حارسين من حراس الأقصى أثناء أدائهما واجبهما داخل المسجد، وأبعدت محاكم وشرطة الاحتلال 35 مواطنًا عن المسجد من القدس والداخل الفلسطيني، بينهم 10 نساء و25مواطنًا.
كما تواصلت سياسة "احتجاز هويات النساء والشبان" على الأبواب قبل الدخول إلى المسجد الأقصى، وتبديلها ببطاقة صغيرة تحمل اسم الباب الذي سلمت الهوية عليه، في محاولة للتضييق على المصلين الوافدين إلى المسجد.
وذكر مركز المعلومات أن قوات الاحتلال هدمت خلال نيسان(أبريل) بركس سكني في حي بيت حنينا شمالي القدس، وبناية سكنية قيد الإنشاء في حي واد الجوز في المدينة، كما واصلت توزيع اخطارات الهدم بحجة البناء غير المرخص في القدس.
وأوضح أن المستوطنين اعتدوا على الفتى سعيد راضي الدوو (14عامًا) خلال سيره على دراجته الهوائية في القدس القديمة، ما أدى إلى إصابته برضوض وأوجاع في جسده.


أرسل تعليقك