القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
أعلن أسرى سجني "شطه" و"جلبوع" أن حالة من التوتر يشوبها الحذر تخيم على السجون، وذلك بعد مرور أسبوع على استشهاد الأسير رائد الجعبري، واستمرار الإجراءات التنكيلية والكيدية التي تفرضها إدارة سجون الإحتلال بحقهم، أبرزها حرمان الأسرى من الزيارة وتقليص "الكانتينا"، إضافة ًإلى عمليات التفتيش الممنهجة التي تتبعها.
وناشد الأسرى محامي نادي الأسير أثناء زيارته لعدد منهم، بضرورة وقف استخدام "البوسطة" في نقل الأسرى وتحديدًا المرضى، فهناك العديد من الشكاوى التي تصل يوميًا جراء المعاناة والمتاعب التي تسببها عمليات نقلهم، مشيرين إلى تصاعد في عمليات العزل الإنفرادي.
وأضاف الأسرى في سجن "جلبوع" أن عمليات اقتحام جرت في عدة أقسام استمرت لساعات، ففي قسم (5) جرى اقتحام استمر ثمانية ساعات متتالية، وذلك بعد ان أقدمت قوات "اليماز" على إخراج الأسرى من غرفهم ونقلهم إلى غرف أخرى وشرعت في إجراء تفتيش دقيق شمل الجدران والحمامات والمطبخ، محطمين الأدوات الكهربائية.
ولفتوا إلى تعرض الأسرى في قسم (1) إلى اقتحام جرى ليلاً استمر لساعة شمل ثلاث غرف، وشرعت خلاله قوات القمع في تفتيش دقيق لمقتنيات الأسرى، وفقًا لما أفادته صحيفة القدس.
 
 
	
 
 


 
أرسل تعليقك