القدس - عثمان أبو الحلاوة
استنكر القنصل الأميركي العام في القدس، مايكل راتني، إقدام متطرفين يهود على إحراق مسجد قرب بيت لحم فضلا عن مبنى تابع للكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية في القدس.
وأصدر القنصل الأميركي بيانًا الجمعة، أكد فيه أنه توجه الخميس إلى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، كما أجرى زيارة إلى المسجد في قرية الجبعة الفلسطينية قرب بيت لحم، وشاهد الحرق والتخريب الذي تعرض له الرمزين عبر اعتداء من مجموعات إسرائيلية".
وأضاف أنه "لا يجب على أي انسان أن يشك في أن أي هجوم على أماكن مقدسة ودينية هو هجوم على فكرة كون القدس وبيت لحم أماكن مقدسة لدى الديانات الإبراهيمية"
وأكد على ان "الولايات المتحدة تدين بشدة جرائم الكراهية وتناشد السلطات المحلية ملاحقة الجناة وجلبهم للعدالة". وتابع "نحن نقف مع مجلس الديانات في الأراضي المقدسة ومع الجميع
أرسل تعليقك