غزة – محمد حبيب
باركت الفصائل الفلسطينية في غزة عملية الدهس التي نفذها الشهيد محمد السلايمة الجمعة، بالقرب من باب العمود في مدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة سبعة إسرائيليين بينهم 3 ضباط في الشرطة.
واعتبرت الفصائل، في بيانات منفصلة وصلت لـ"فلسطين اليوم"، العملية ردًا طبيعيًا على سياسات التهويد التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني وعربي وإسلامي في المدينة المقدسة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، "إنّ العملية ردًا طبيعيًا على ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وانتهاكات بحق أهالي مدينة القدس".
وحمّل برهوم، الاحتلال المسؤولية الكاملة لتدهور الأوضاع في مدينة القدس، داعيًا إلى مزيد من هذه العمليات الشجاعة في الضفة والقدس وكل فلسطين دفاعًا عن الشعب ومقدساته.
بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، أن المقاومة خيار الشعب الاستراتيجي واللغة الواقعية التي يجب أن تبقى منهجًا للرد على مجازر الاحتلال ومقاومته على طريق الحرية والتحرير.
وأضافت الشعبية، خلال بيانها، أنه بات من الضروري مواجهة مجازر الاحتلال وعمليات الانتقام بشكل منظم ورادع عبر الاصطفاف الوطني والجماهيري وراء فوهة البندقية.
ودعت إلى هبة جماهيرية لأبناء الشعب في الضفة المحتلة ومناطق الـ48 لنصرة القدس في وجه هذه المؤامرات التي تُحاك ضد المقدسات وأهالي بيت المقدس.
وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وحركة "الأحرار" عملية القدس، معتبرين أن العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وهاجم الفلسطيني محمد السلايمة، صباح الجمعة بسيارته التي كان يقودها بالقرب من باب العمود في القدس المحتلة، مجموعة من الجيش والشرطة الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة سبعة إسرائيليين بينهم ثلاثة ضباط في الشرطة.


أرسل تعليقك