"الحريات الفلسطينية" تدعو لإنهاء تدهور العلاقات بين القوى الوطنية

دعت لجنة الحريات العامة إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان الشاطىء واتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بتطبيق كامل ودقيق لقرارات لجنة الحريات الـ11 في الضفة والقطاع، باعتبار ذلك المدخل الصحيح والصادق لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية ولوضع حدٍ للتدهور في العلاقات بين القوى الفلسطينية.

وأكدت اللجنة، في بيان لها الأحد، أن التحديات الهائلة التي تمثلها سياسية الاحتلال وقمعه ومؤامراته ومحاولات تكريس الفصل بين الضفة الغربية والقطاع وضم وتهويد القدس والضفة، وتعميق حصار قطاع غزة، تستدعي الإسراع في تنقية الأجواء الداخلية واحتواء ظاهرة الانقسام، وتؤكد ضرورة احترام قرارات القضاء الفلسطيني وتنفيذها دون تمييز، وإلغاء أشكال الملاحقة أو الاعتقال لأسباب سياسية، وإتاحة حرية العمل السياسي والتنظيمي وحرية التعبير لكل الأطراف والقوى الوطنية، على طريق إنشاء حكومة وحدة وطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة.

ووجهت اللجنة تحياتها إلى عضو اللجنة المناضل خضر عدنان على صموده البطولي في سجون الاحتلال، وانتصاره في إضرابه البطولي دفاعًا عن حقوق الأسرى الفلسطينيين.

وتبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات باعتقالات في صفوف أنصارهما في الضفة وغزة؛ فقد استنكرت حركة فتح في قطاع غزة حملة الاستدعاءات التي يقوم بها أمن غزة لكوادرها، بينما اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية في الضفة باعتقال أكثر من 100 مواطن من أنصار الحركة من محافظات الضفة.