الاحتلال يقيم حزامًا أمنيًا في الجولان بالتعاون مع جماعات مسلحة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاحتلال يقيم حزامًا أمنيًا في الجولان بالتعاون مع جماعات مسلحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يقيم حزامًا أمنيًا في الجولان بالتعاون مع جماعات مسلحة

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

أوضحت مصادر إسرائيلية، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال نجح في إقامة منطقة حزام أمني في هضبة الجولان السوري المحتلة، وذلك بالتعاون مع مجموعات مسلحة تقاتل ضد نظام بشار الأسد.

وصرّح المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل، الثلاثاء، أنه وفقًا لتقارير استخبارية، فإن إسرائيل تتعاون مع المعارضة السورية في جبهة الجولان ومقاتلي "جبهة النصرة" الذين يوفرون لها معلومات استخبارية.

وتنشئ تل أبيب منطقة حزام أمني في الجانب السوري للجولان وتدرب مقاتليه وتمدهم بالسلاح.

وأضاف برئيل، أن نظرية المؤامرة حظيت بنمو جديد، ووفقًا لها فإن كبار الضباط الإيرانيين وعناصر "حزب الله" الذين قتلوا في الهجوم الذي نسب إلى إسرائيل مساء الأحد، لم يقتلوا بتاتًا في منطقة القنيطرة وإنما في جبال قلمون على الحدود السورية اللبنانية.

 وتابع أن إسرائيل ليست هي التي قتلتهم، وإنما مقاتلي "جبهة النصرة" الإسلامية الذين نصبوا لهم كمينًا، وما اتهام حزب الله لإسرائيل إلا اكذوبة، لأنهم لا يريدون الاعتراف بأنهم ذاقوا طعم الهزيمة من قبل المتمردين السوريين.

وأردف "كان يمكن لذلك أن يعتبر رواية مثيرة للاهتمام، لو أن "جبهة النصرة" نسقتها مع اعتراف الحرس الثوري الإيراني، الذي أكد وفاة المسؤولين الإيرانيين في هجوم إسرائيلي.

وزاد برئيل فإن الروايات المتضاربة هي جزء لا يتجزأ من الحرب في سورية، ولكن ليس هناك شك في أن الهجوم عزز مهمة جبهة النصرة التي يسيطر مقاتلوها على جزء من معبر القنيطرة وأجزاء من هضبة الجولان السورية.

وأشار المحلل العسكري، "وفقًا للتقارير فإن المقاتلين المتمردين في الجولان يوفرون معلومات استخباراتية جارية لإسرائيل ويستعينون بها في السلاح والتدريب العسكري.

وأوضح أحد المواقع أيضًا أن إسرائيل تقوم ببناء جيش في مرتفعات الجولان يشبه جيش جنوب لبنان، ويعتمد على قوات المتمردين.

ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه "ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل تقصد إصابة مسؤولين إيرانيين، ولكن يمكن الافتراض بأنها كانت تعرف بوجودهم بين مجموعة الضباط.

 ويسود التكهن بأنها عملت في تنسيق وتخطيط لنقل قوات أخرى لحزب الله إلى هضبة الجولان، كي تسيطر على المناطق التي سيطرت عليها قوات المتمردين".

وأفاد "لقد عمل أبو علي الطبطبائي تحت قيادة محمد علي الله دادي، المسؤول الإيراني الذي قتل في العملية، والذي كان تابعًا لقاسم سليماني وقائد قوات القدس المسؤول أيضًا عن عمل القوات الإيرانية في جنوب لبنان وسورية".

وبين برئيل أن هذه سلسلة قيادية يقوم بتفعيلها الحرس الثوري بشكل مستقل، منفصل عن الحكومة والجيش في إيران، ولكن عندما يتم إصابة مسؤولين إيرانيين، ستكون القيادة العليا في إيران، بقيادة علي خامنئي هي التي ستقرر إذا كانت سترد وكيف.

واستطرد أن "إيران تتمتع باستقلال ذاتي في إدارة وتوجيه نضال بشار الأسد ضد المتمردين، ومقارنة بالولايات المتحدة والدول العربية، لا تحتاج إيران إلى تحالف دولي، وكم بالحري عندما تكون روسيا شريكة لها في رؤية الحل في سورية ومستقبل الأسد.

ويمكن لإيران أن تعتمد على أن إسرائيل لن تعمل لوحدها مباشرة ضد نظام الأسد".

وأوضح المحلل الإسرائيلي، "ظاهريًا هناك "تفاهمات صامتة" بموجبها لا ترد إيران طالما ركزت إسرائيل هجماتها على أهداف لحزب الله في سورية.

كما تصر إيران على أن لا تكون هناك أي صلة بين المحادثات النووية التي تجريها مع القوى العظمى وبين الموضوع السوري، العراقي أو الحرب ضد "داعش".

ونوه إلى أن هناك تعاون مصالح وتعاون عسكري غير رسمي بين إيران والولايات المتحدة ضد "داعش" في العراق، أما "الملف السوري" فتحتجزه إيران كرهينة، كي تفرض مواقفها لحل الأزمة".

وذكر "يمكن لقتل المسؤولين الإيرانيين أن يقوض عمليًا نسيج هذا التفاهم غير الرسمي، خاصة عندما تشتبه إيران بوجود تنسيق لمثل هذا العمل بين إسرائيل والولايات المتحدة.

ويمكن التكهن أنه في ظروف أخرى، تحت قيادة الرئيس السابق أحمدي نجاد، كانت إيران ستتهم الولايات المتحدة مباشرة وربما تهدد برد يشمل إصابة إهداف إسرائيلية وأمريكية، لكننا لم نسمع مثل هذا التهديد هذه المرة.

 ويبدو أن إيران تتمسك بسياسة الفصل بين أهدافها الاستراتيجية ضد الولايات المتحدة وبين أحداث "تكتيكية" كاغتيال قادة من الحرس الثوري".

وأضاف أن "البيان الذي قال "إن الرد سيأتي في الوقت والمكان المناسبين" يحرر إيران حاليًا وحزب الله من الحاجة إلى تحويل الاغتيال إلى موضوع رئيسي يحرف تركيز الحرب في سورية ويمكنه فتح جبهة واسعة في لبنان.

وأردف المحلل العسكري برئيل "مع ذلك فإن عملية كهذه توسع آفاق التدخل الإسرائيلي في الحرب السورية، وتحول إسرائيل إلى بند هام في معركة المعايير الاستراتيجية لإيران وحزب الله وسورية، خاصة وأن الهدف الذي تم قصفه هو ليس قافلة أسلحة لحزب الله والتي أصبح الهجوم عليها يكتسب شرعية دولية، وإنما مجموعة قيادية مسؤولة عن إدارة جبهة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يقيم حزامًا أمنيًا في الجولان بالتعاون مع جماعات مسلحة الاحتلال يقيم حزامًا أمنيًا في الجولان بالتعاون مع جماعات مسلحة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday