الأحزاب العربيّة في الكنيست تعلن استيائها من الانتخابات المبكرة

اشتكت الأحزاب العربية في الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، من موعد إجراء الانتخابات المبكرة، في آذار/مارس المقبل.

وأعرب رؤساء الكتل البرلمانية العربية لرئيس الكنيست يولي أدلشتاين عن تذمرهم من موعد الانتخابات، الذي أعلن الاتفاق عليه في السابع عشر من آذار المقبل.

واعتبر الرؤساء أنّ "الفترة المتبقية حتى إجراء الانتخابات لا تكفي لتوحيد قوائمهم الانتخابية، نظرًا لرفع نسبة الحسم إلى 3.25% ضمن قانون الحكومة الإسرائيلية الذي أقرته الكنيست قبل ثمانية أشهر".

وأعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، عن الاتفاق أثناء اجتماع عقده مع رؤساء الكتل البرلمانية، على إجراء الانتخابات المقبلة، في 17 من آذار 2015.

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي، أجراه معهد "تلسيكير"، لصالح موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، ارتفاع نسبة قوة معسكر اليمين، حيث يحصل على 52 مقعدًا، بزيادة 9 مقاعد.

وبيّن الاستطلاع، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الطريق لتشكيل حكومته الرابعة.

وأشارت النتائج إلى أنّ "الليكود" يحصل على 23 مقعدًا، فيما يحصل "البيت اليهودي" على 17، أما "إسرائيل بيتنا" 12 مقعدًا، وفي المقابل تتراجع قوة أحزاب الوسط يسار لتحصل جميعها على 28 مقعدًا، مقابل 40 مقعدًا القائمة في الكنيست.

وجاء هذا التراجع الكبير من تحطم قوة "يوجد مستقبل"، التي تفقد حوالي نصف مقاعدها، كما أظهر الاستطلاع أن حزب "العمل" لا زال يحافظ على قوته، ويحصل على 12 مقعدًا، ويتراجع "يوجد مستقبل" إلى 11 مقعدًا، ويحصل حزب كحلون الجديد على 10 مقاعد، و"يهودات هتوراه" 8، وشاس 8، وميرتس 5، والحركة 5، أما الأحزاب العربية فتحصل على 5 مقاعد، الجبهة 3، التجمع 2.