اسرائيل تندد باعتراف الأمم المتحدة بمنظمة تتهمها بالارتباط بحماس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اسرائيل تندد باعتراف الأمم المتحدة بمنظمة تتهمها بالارتباط بحماس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اسرائيل تندد باعتراف الأمم المتحدة بمنظمة تتهمها بالارتباط بحماس

وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي حوتوفلي
القدس - فلسطين اليوم

نددت اسرائيل الاثنين باعتراف الامم المتحدة بمنظمة غير حكومية فلسطينية تتهمها الدولة العبرية بالارتباط بحركة حماس.

وكانت لجنة المنظمات غير الحكومية في الامم المتحدة صوتت بغالبية 12 صوتا مقابل 3 لصالح الاعتراف بالمنظمة غير الحكومية "مركز العودة الفلسطيني"، ما يمنحها حق الوصول الى منصة المنظمة الدولية.

وتأسس مركز العودة، ومقره لندن، عام 1996،وينفي القائمون عليه باستمرار ارتباطه بحركة حماس.

ويطالب المركز بحق العودة للاجئين الفلسطينيين واولادهم،والذين تقدر اعدادهم بخمسة ملايين شخص اليوم.

وقالت نائب وزير الخارجية الاسرائيلية تسيبي حوتوفلي ان القرار يعد "فضيحة" مؤكدة ان مركز العودة مرتبط بحركة حماس التي تعتبرها اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي "حركة ارهابية".

واكدت حوتوفلي التي عينت مؤخرا في منصبها،بينما احتفظ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بحقيبة الخارجية لنفسه في بيان ان "حركة حماس التي اختبأت الصيف الماضي خلف النساء والاطفال لاطلاق الصواريخ على مراكز للسكان المدنيين في اسرائيل تشكل جزءا من المنظمات الارهابية التي لا ترحم".

وتابعت ان "عضوية مؤسسة مرتبطة بحماس في منظمات الامم المتحدة تعد مكافأة للارهاب".

وكانت البعثة الدبلوماسية الاسرائيلية لدى الامم المتحدة اصدرت بيانا يؤكد ان "مركز العودة الفلسطيني" منظمة "تروج للدعاية المعادية لاسرائيل في اوروبا" وان مسؤولين كبارا فيه مرتبطون بمنظمات تمول حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

واعتبر السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة رون بروس-اور انه باعترافها بمركز العودة، فان الامم المتحدة تقيم "لحماس حفل استقبال امام مدخلها الرئيسي، وتسمح لها بأن تكون مشاركا كاملا" في اجتماعات المنظمة الدولية.

وقد ادرجت اسرائيل مركز العودة في عام 2010 على لائحة المنظمات غير المشروعة.وقال وزير الدفاع الاسرائيلي في حينه ايهود باراك ان المركز يعمل لتنسيق انشطة حركة حماس في اوروبا.

من جهته، قال مركز العودة في بيان على موقعه الالكتروني انه حصل على العضوية بعد "قرابة خمسة اعوام اعاقت اسرائيل فيها الطلب، وبثت  ادعاءات ليس لها أساس من الصحة بان المركز يدعم العنف والارهاب".

واكد المركز انه "مؤسسة مستقلة تتمتع بعلاقة  جيدة مع الكل الفلسطيني،وليس لها اي انتماء أو لون سياسي".

ومنذ "النكبة" التي شهدت تهجير حوالي 760 الف فلسطيني مع قيام دولة اسرائيل عام 1948، يتمسك الفلسطينيون بحق العودة ويعتبرونه نقطة اساسية في اي تسوية مع اسرائيل وشرطا لاي اتفاق سلام، الامر الذي ترفضه اسرائيل باستمرار.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تندد باعتراف الأمم المتحدة بمنظمة تتهمها بالارتباط بحماس اسرائيل تندد باعتراف الأمم المتحدة بمنظمة تتهمها بالارتباط بحماس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:01 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الدلو 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 23:01 2025 الخميس ,05 حزيران / يونيو

تيليجرام يرحب بروبوت جروك في صفقة تعتبر الأهم

GMT 16:27 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تهمة رونالدو ودوري الأبطال تتنافس في عناوين الصف

GMT 10:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 01:16 2017 الخميس ,08 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد اختلاف تجربة مسلسل "ريح المدام"

GMT 20:26 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

بناء البيوت الخشبية حل مؤقت للمتضررين في غزة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday