رام الله – وليد أبو سرحان /محمد حبيب
استشهد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الوزير زياد أبو عين، ، الأربعاء، متأثرًا بجروح أصيب بها إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وكان أبو عين أصيب بجراح وصفت بالخطيرة، بعد أن اعتدى عليه جنود الاحتلال، بالغاز المسيل للدموع والضرب في قرية ترمسعيا، شمال رام الله .
وأكد مدير مركز المعلومات في هيثة مقاومة الجدار جميل البرغوثي أنه وخلال قيام نشطاء فلسطينيين برفقة زياد أبو عين بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا، اعتدى أحد الجنود بواسطة "الخوذة" على القيادي زياد أبو عين وضربه في صدره، بالإضافة الى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي.
وأضاف البرغوثي أن أبو عين وضعه الصحي خطير، وأغمي عليه وجرى نقله بواسطة سيارة إسعاف فلسطينية إلى مستشفى رام الله حيث أدخل إلى قسم العناية إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بجروحه.
من جهته، بّين رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الوزير أبو عين هو قائد وطني وأمر الاستشهاد ليس متعلقا بالضفة الغربية فقط كونه مناضلا فلسطينيا خرج في مواجهة قطعان المستوطنين والاحتلال المجرم ".
وطالب فارس جميع فئات الشعب للتصدي لجرائم الاحتلال وإيجاد موقف وطني واحد لمواجهة هذا المحتل ومخططاته الاستيطانية.
وأعلن مجمع فلسطين الطبي في وقت سابق عن استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد أبو عين متأثرا بجراحه التي اصيب بها اثر اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله .
وكان أبو عين أكد بالأمس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن اليوم الاربعاء سيكون اليوم الوطني لسواعد الأرض من أمام بلديه ترمسعيا، واستشهد الأربعاء خلال مظاهرة لدعم الأهالي والزراعة والإغاثة في اليوم العالمي لحقوق الانسان ، وأعلنت محافظة رام الله الحداد العام عقب نبأ استشهاد زياد أبو عين.


أرسل تعليقك