سبعة حالات مرضية في "عسقلان" تعاني إهمالًا طبيًا متعمدًا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هناك سبعة أسرى من ذوي الحالات المرضية الصعبة يقبعون في سجن عسقلان وتمارس الإدارة بحقهم إهمالا طبيا حقيقيا، ولا تقدم لهم سوى المسكنات.

وأضافت، في بيان صحافي، مساء اليوم السبت، أن من تلك الحالات، الأسير المريض محمد أبراش من مخيم الأمعري الذي يعاني من انعدام في الرؤية والسمع، ومن بتر في قدمه اليسرى التي تنزف دما ويخرج منها "القيح" بشكل متواصل، وهو بحاجة ماسة لزراعة طرف صناعي بأسرع وقت ممكن.

وأضافت أن الأسير عثمان يونس يعاني من بتر في أصابع يده اليسرى، ومشاكل في المعدة والأمعاء والبنكرياس والكلى، وورم في منطقة الحلق ينتج عنه رائحة كريهة، ولا تقدم له الإدارة أية علاجات.

وبين التقرير أن من تلك الحالات، أيضا، الأسير إبراهيم أبو مصطفى الذي يعاني من مشاكل في الأعصاب وارتفاع في ضغط الدم، ومشاكل صحية بالقلب والكولسترول، ويأخذ 38 حبة دواء يوميا، إضافة للأسير محمد أبو حميد الذي يعاني من "ديسك" بالظهر.

وأشار التقرير إلى أن الأسيرين نزار زيدان وعلي حسان، يعانيان من "ديسك" ومشاكل في فقرات الظهر ومن الكولسترول ومشاكل بالقلب، والضغط، فيما يعاني الأسير حسين سواعده من مشاكل في القلب وعدة مشاكل صحية أخرى، مضيفا أن إدارة السجن لا تقدم لهم الإدارة سوى المسكنات، وتكرس بحقهم سياسة الإهمال الطبي المتعمد، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي كفلت للأسير الحق في العلاج والصحة، والمعاملة الحسنة.