حجر صحي لسيراليون والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حجر صحي لسيراليون والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حجر صحي لسيراليون والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

حملة لغسل الايادي للوقاية من ايبولا في احد شوارع ديابوي في السنغال
فريتاون - فلسطين اليوم

 اجبر سكان سيراليون البالغ عددهم ستة ملايين الجمعة على البقاء في منازلهم في اطار حملة توعية من منزل الى منزل تستغرق ثلاثة ايام سعيا لوقف تفشي وباء ايبولا الذي اعتبرته الامم المتحدة الجمعة "تهديدا للسلام والامن الدوليين".

واوضح رئيس سيراليون ارنست بي كوروما ان هذه الحملة المثيرة للجدل تهدف الى توعية السكان، وهو رهان كبير بعد اقدام قرويين في غينيا المجاورة على قتل ثمانية من الصحافيين واعضاء فريق للتوعية من  الوباء.

وسيراليون وغينيا وليبيريا هي البلدان الاكثر تضررا من الوباء الذي ادى الى وفاة 2630 منذ مطلع العام.وخلت شوارع العاصمة فريتاون بالكامل الا من عربات الخدمات وسيارات اسعاف، بحسب مراسل فرانس برس.

ورحب رئيس الشرطة فرانسيس مونو بذلك وصرح "يبدو ان الجميع يتبع الارشادات" مؤكدا نشر حوالى الفي شرطي بهذا الهدف.

وسمح للسكان بالخروج لقضاء حاجات اساسية كجلب المياه او الذهاب للصلاة بعد السادسة مساء.

واكد الرئيس في خطاب نقل عبر التلفزيون والاذاعة "ستامر الشرطة كل من تجده في الشارع بلا سبب مقنع العودة الى المنزل فورا".

واضاف ان "الحملة التي تستمر ثلاثة ايام لن تقضي على وباء ايبولا وحدها، لكن ان نفذ الجميع تعليمات فرق التوعية فستساهم بشكل كبير في وقف انتشاره".

ويعمل حوالى 30 الف متطوع على زيارة 1,5 ملايين منزل.

وتكمن مهمتهم في تقديم صابونة لكل عائلة ومعلومات حول ايبولا وتشكيل لجان حراسة، مع الامتناع عن دخول المنازل. وسيخطر المتطوعون الاجهزة المتخصصة عند رصد مرضى او جثث.

وتنوي السلطات توزيع اسرة اضافية حول العاصمة بعد توقع ارتفاع في عدد الاصابات المسجلة والتي بلغت 1673 حتى الان من بينها 562 وفاة.

ولقيت الحملة تأييدا مع بدايتها.

وصرح سامي جونز المقيم في ريجنت في غرب فريتاون "كنا مرتبكين بسبب الكثير من الرسائل المتعارضة في الحي بخصوص الحملة، لكننا نرى انها ايجابية".

واوضح فرانسيس كوكر الذي يقود فريق متطوعين في وسط العاصمة ان "اكثر الاسئلة شيوعا حول مدى خطورة المرض والأدوية التجريبية. هذا يبين ان الناس ينتظرون الحصول على دواء".

وفيما رحبت اليونيسف المشاركة في تمويل الحملة بها فان مسؤولي الصحة العامة يشككون في فعالية اجراءات قسرية كهذه قد تضر بمكافحة المرض عبر نسف الثقة الضعيفة اصلا بين السكان وخبراء الصحة.

ويتضاعف هذا الخطر في حالة ايبولا الذي اثار ردود فعل بين القرويين تنفي وجوده واحيانا بعنف كما حصل في غينيا.

فقد عثر على ثمانية مسؤولين محليين وصحافيين غينيين مقتولين بيد قرويين بعد فقدان اثرهم الثلاثاء في اثناء صدامات نشبت بعد وصول فريق للتوعية الى جنوب البلاد الاكثر تضررا.

واعلنت الحكومة الغينية ان "هذه الجرائم مؤسفة جدا لا سيما وانها تاتي فيما يتاهب المجتمع الدولي لمساعدة الدول المتضررة في مكافحة" الوباء.

واحرزت التعبئة الدولية تقدما مع تبني مجلس الامن الدولي الخميس بالاجماع قرارا يعتبر ان هذا الوباء يمثل "تهديدا للسلم والامن الدوليين".

وهي المرة الاولى التي يصف فيها مجلس الامن حالة طوارئ صحية بانها تشكل خطرا على الامن والسلم الدوليين، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في ازمة متعلقة بالصحة العامة.

واكدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية ان هذا الفيروس "اكبر تحد واجهته الامم المتحدة ووكالاتها على الاطلاق في زمن السلم".

ودعا المجلس "الدول الاعضاء الى تقديم مساعدة عاجلة" للدول التي تفشى فيها الوباء، فيما قدرت الامم المتحدة الحاجة الى مليار دولار على ستة اشهر لذلك.

واعتبر منسق الامم المتحدة لشؤون ايبولا ديفيد نابارو انه ينبغي على المجتمع الدولي مضاعفة رد فعله "عشرين مرة عما هو عليه حاليا".

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعلن الخميس في رسالة وجهها الى مجلس الامن الدولي عن تشكيل بعثة ميدانية في غرب افريقيا لتنسيق جهود مكافحة وباء ايبولا.

واوضح بان ان البعثة ستكلف بمهمة تنسيق رد طارئ على تقدم ايبولا وستعمل "من المنطقة ولكن ليس في الدول الثلاث الاكثر تضررا" اي ليبيريا وسيراليون وغينيا، من دون تقديم تفاصيل. لكن ستكون للبعثة فروع في تلك الدول.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجر صحي لسيراليون والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر حجر صحي لسيراليون والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday