دراسة تنفي وجود أدلة على أضرار ناجمة عن أشعة أبراج الهواتف

فى الوقت الذى ما يزال فيه الجدل مستمرا حول مدى تأثير شعاع أبراج الهاتف المحمول على صحة الإنسان، تسعى دراسة طبية جديدة لتهدئة مخاوف الملايين حول العالم بشأن التأثير السلبى للحقل الكهرومغناطيسى الإشعاعى (EMF) من أبراج المحمول.

وأكد العلماء أنه ليس هناك أى دليل علمى مقنع على أن ترددات الراديو الضعيفة الصادرة من محطات الهواتف الخلوية وشبكات الإتصالات اللاسلكية تسبب آثارا صحية ضارة.

وقد شددت الباحثة " إميلى فان ديفينتر" رئيس فريق الإشعاع التابع " لمنظمة الصحة العالمية " على أنه بالنظر إلى مستويات التعرض المنخفض جدا ونتائج البحث التى تم جمعها حتى الآن ، لا يوجد أى دليل علمى مقنع على أن إشارات الراديو الضعيفة RF من محطات الهواتف الخلوية وشبكات الإتصالات اللاسلكية الأخرى تسبب أى آثار صحية ضارة .

وأضافت أن هناك حاجة لبرنامج التوعية والمعلومات العامة والحوار مع أصحاب المصلحة والحاجة إلى تعزيز البحوث للحد من عدم اليقين فيما يتعلق بأضرار أبرامج المحمول ، مشددة على تطور تقنيات الترددات الراديوية بمعدلات سريعة ، فضلا عن التفاوت فى تدابير إدارة المخاطر والأنظمة فى أنحاء العالم ، وقلق الرأى العام تعد من أهم الأمور الرئيسية التى تشغل بال الكثيرين .

وفى الآثار على المدى القصير ، قالت رئيس فريق الإشعاع التابع " لمنظمة الصحة العالمية" حتى الآن، لا تشير البحوث العلمية إلى وجود أى دليل ثابت للآثار الصحية الضارة الناجمة عن التعرض لمجالات التردد الراديوى فى مستويات أقل من تلك التى تسبب تسخين الأنسجة .