ماتوزوف يقول ان مخطط الضم مصيره الفشل وهو جزء من صفقة القرن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ماتوزوف يقول ان مخطط الضم مصيره الفشل وهو جزء من صفقة القرن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ماتوزوف يقول ان مخطط الضم مصيره الفشل وهو جزء من صفقة القرن

فيتشيسلاف ماتوزوف
رام الله - فلسطين اليوم

وفا  أكد الخبير والمحلل الاستراتيجي الروسي  فيتشيسلاف ماتوزوف، اليوم الجمعة أن مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية هو جزء من صفقة القرن، وأن مصيره الفشل، وأن ذلك يعتمد إلى حد كبير على استمرار صلابة الموقف الفلسطيني الرافض لهذا المخطط، وعلى الدعم الذي يلقاه هذا الموقف من أوساط واسعة عربيا ودوليا.

جاء ذلك في ندوة حوارية عبر الانترنت، نظمها معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي بالتعاون مع الجمعية العربية لعلم الاجتماع، تحدث فيها ماتوزوف، الذي يعتبر أحد أهم أعمدة المفكرين الاستراتيجيين في الاتحاد السوفييتي سابقا وروسيا الفيدرالية حاليا، والذي كان يترأس لجنة الصداقة الروسية الفلسطينية والجمعية الروسية للصداقة والتعاون مع البلدان العربية، إضافة إلى نائب رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الروسية أسعد عويوي، وأمين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع محمد فرحات.

وأكد الخبير الروسي أن مخاطر صفقة القرن تتعدى فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط لتصل إلى العالم بأسره بما فيه روسيا، حيث أنها تحاول هندسة المنطقة على مقاس مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، فمخاطرها وتبعاتها تشمل كل المجالات السياسية والاقتصادية والجيوبوليتيكية.

وشدد على ضرورة الوعي بهذه المخاطر والتنبه لتبعاتها الاستراتيجية المدمرة على شعوب المنطقة والعالم، معتبرا أن مصالح روسيا الاستراتيجية مهددة بسبب مخطط الضم، "خاصة أنه يتقاطع مع محاولات إقامة دولة يهودية في شبه جزيرة القرم كدولة احتياط لإسرائيل، وهو ما يستدعي ضرورة ارتقاء الموقف الروسي لينسجم مع مصالح الأمن القومي الروسي المهددة بالخطر جراء هذا المخطط الجهنمي".

وفي شرحه لخارطة الصراع في منطقة الشرق الأوسط والعوامل المؤثرة على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قال ماتوزوف إن روسيا تستطيع أن تغير في المعادلة، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية يحتاج لرعاية دولية واسعة وليس بمقدور أي قوة دولية في العالم أن تتولى وحدها رعاية أي تسوية، الأمر الذي يحتاج لتوافق دولي واسع تشارك به روسيا كعضو في الرباعية الدولية ودول أخرى في العالم.

ودعا الفلسطينيين والعرب إلى تعزيز صمود موقفهم الرافض لصفقة القرن ومخطط تصفية القضية الفلسطينية وتقسيم الأقطار العربية، مشيرا إلى أنه بإمكانهم الاعتماد على أصدقائهم الروس الذين تربطهم بهم علاقات صداقة ومحبة تاريخية.

وأكد ماتوزوف ضرورة العمل من أجل بناء المؤسسات والجمعيات والأدوات الإعلامية اللازمة للتأثير في روسيا وغيرها من البلدان لمواجهة ما تقوم به اللوبيات الصهيونية.

من جانبه، شدد عويوي على عمق الأواصر والعلاقات التاريخية بين روسيا وفلسطين،  مؤكدا أن استثمار هذه العلاقات  بالشكل السليم من شأنه أن يعزز الموقف الفلسطيني الرافض للضم وصفقة القرن.

وأشاد بالموقف الرسمي الروسي الداعم لموقف القيادة الفلسطينية، والذي عبر عنه في الاتصال الهاتفي بين الرئيس محمود عباس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا، حيث أكد الأخير موقف روسيا المعارض لصفقة القرن ومخطط الضم، وتأييد بلاده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين، وهو ما عبرت عنه أيضا وزارة الخارجية الروسية، التي حذرت على لسان المتحدثة الرسمية باسمها ماريا زاخاروفا، من العواقب الوخيمة لخطط إسرائيل فرض السيادة على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بدوره، تناول فرحات العلاقات التي تربط روسيا بفلسطين والمنطقة العربية في إطار البعد الجيوبوليتيكي  لأوراسيا الذي تعتبر روسيا جزءا أساسيا فيه، بل وعلى رأسه، مشيرا إلى وجود تقاطع كبير في المواقف والرؤى والمصالح بين روسيا والعرب وفلسطين، وإلى وجود مرتكزات مهمة تاريخية وثقافية ودينية واقتصادية وسياسية، يمكن الاعتماد عليها لتعزيز أواصر العلاقات الفلسطينية الروسية.

واعتبر أن صفقة القرن هي اختبار مهم لروسيا أيضا، وأن من مصلحتها دعم الموقف الفلسطيني والعمل من أجل حل متوازن يكفل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأدار الندوة مدير عام معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي نايف جراد، وقد شارك في النقاش عدد من الخبراء والمهتمين بالعلاقات الروسية الفلسطينية.

قد يهمك ايضاً :

أبو هلال يقول اننا متفائلون بحذر من تحقيق المصالحة والآلاف شاركوا بحفل انطلاقتنا

اشتية يُعلّق على استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في سلفيت

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماتوزوف يقول ان مخطط الضم مصيره الفشل وهو جزء من صفقة القرن ماتوزوف يقول ان مخطط الضم مصيره الفشل وهو جزء من صفقة القرن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday