حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية

قادة حركة حماس
رام الله - فلسطين اليوم

قال موقع حركة (حماس): إنه اجتمع المكتب السياسي للحركة في الداخل والخارج برئاسة إسماعيل هنية نهاية الأسبوع الماضي، وبحث العديد من القضايا المهمة، وخاصة المشاريع الجارية لتصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها جريمة القرن ومخططات الضم الاستعماري بدعم وإسناد من الإدارة الأمريكية الحالية، إلى جانب التداعيات المترتبة على هذه الجريمة، وأوضاع الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وأحوال اللاجئين والشتات، ومحاولات إسقاط حق العودة.

وأضاف موقع حماس، أنه "توقف المكتب السياسي لحركة حماس عند الذكرى السنوية لعملية الوهم المتبدد التي تمت في الخامس والعشرين من حزيران 2006 والتي أدت إلى صفقة وفاء الأحرار، حيث أكدت قيادة الحركة اعتبار قضية الأسرى على رأس سلم أولوياتها، مجددة التزامها بحرية أسرانا، والعمل على ذلك بكل السبل والوسائل، فضلًا عن استمرار بذل الجهد المتواصل لتوفير الحياة الكريمة لهم، واستحضرت الحركة شهداء هذه العملية المباركة، وأشادت بجهدهم وجهادهم، وشهداء شعبنا الفلسطيني كافة".

كما توقفت قيادة الحركة مليًا عند الخطر المحدق بالقدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها، والوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك، كما استحضرت الجهود المطلوبة لدعم صمود شعبنا وحماية حقوقنا ومقدساتنا.

وفي ضوء نقاشات ومداولات المكتب السياسي خلصت قيادة حركة حماس إلى:

- نحذر من المخاطر المترتبة على جريمة الضم التي تنوي قيادة الاحتلال الصهيوني القيام بها، ونجدد رفضنا القاطع لما يسمى بصفقة القرن بشكل عام، ومخططات الضم وسرقة الأراضي بشكل خاص، حيث نعتبر هذه الخطوة عدوانًا جديدًا صارخًا على شعبنا، وهو أحد فصول الصفقة الجريمة التي تدعمها وتساندها إدارة ترمب العنصرية.

- إننا نعتبر الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة ومخططات الضم وسرقة الأراضي هو حجر الزاوية والمرتكز الأساس لمواجهة هذه الجريمة، ومن هنا فإننا ندعو إلى تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، والتوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، وإفشال مشاريعه الخطيرة كمنطلق أساس في إنهاء وإزالة الاحتلال واستعادة حقوقنا الوطنية.

- نثمن كل الجهود الوطنية من مختلف الجهات والفعاليات والقوى، وندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الانخراط في أوسع مقاومة ومواجهة شاملة مع الاحتلال، وبذل كل الإمكانات الشعبية والميدانية والسياسية والقانونية والإعلامية والكفاحية، وتعزيز وتكثيف الرباط وشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى لإجهاض مخططات العدو، ونمد أيادينا للجميع وخاصة لإخواننا من حركة فتح وكل الفصائل الفلسطينية من أجل العمل الوطني المشترك، فاللحظة الراهنة يجب ألّا تدع مجالًا للخلافات السياسية، بل تفتح بوابات الوحدة على مصراعيها للاستيعاب الكامل لجهود الجميع وإطلاق المواجهة الشاملة في كل الساحات.

- ندعو جماهير شعبنا في الشتات ومخيمات اللجوء إلى إطلاق أوسع حراك شعبي للتعبير عن حالة الرفض والغضب لمخططات الضم وتصفية القضية الفلسطينية، فضلًا عن التحرك السياسي والقانوني لمحاكمة الاحتلال وملاحقة قادته على جرائمهم الخطيرة بحق شعبنا.

- إن هذه اللحظة الراهنة تتطلب نبذ أي خلاف، والعمل المشترك، وتحقيق الإجماع الوطني، ومغادرة مسار ومربع التسوية التي شكلت عنوان الخلاف والاختلاف في الساحة الفلسطينية، وثبت فشلها، ووصلت اليوم إلى طريق مسدود، كما ندعو إلى عدم المراهنة أو الانتظار لأي متغيرات قد تحدث هنا أو هناك لإحياء مشروع التفاوض.

- في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ شعبنا، ندعو إلى عقد اجتماع قيادي وطني مقرر للتوافق على استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة مخططات الاحتلال ومقاومتها، وتحقيق الوحدة الوطنية، ونحذر من الإقدام على أي تنازلات جديدة، أو التراجع عن الموقف الوطني الموحد تجاه أي رؤى أو تسويات تغري الاحتلال بمزيد من القضم لأرضنا والتنكر لحقوقنا الوطنية.

- ندعو إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة، ودعم الموقف الفلسطيني الجمعي الرافض لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وخطة الضم وسرقة الأراضي، ومن خلفها جريمة القرن، وإسناد شعبنا عبر دعم صموده وتثبيته على أرضه ووطنه ومقدساته بشكل يمنع الاحتلال من التأثير السياسي والميداني والإنساني وفي المجالات كافة.

-      نحذر من محاولات الاحتلال اختراق جبهة المنطقة والموقف العربي الموحد عبر بوابة التطبيع التي نشهد اختراقات خطيرة بها، وتسربات ثقافية وإعلامية وغيرها تشكل انتهاكًا للإجماع العربي والقومي، بما يتطلب التأكيد على تجريم التطبيع ونبذ المطبعين، واعتباره خنجرًا في خاصرة الأمة وقضيتها المركزية.

- ندعو شعوب المنطقة وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا منيعًا في مواجهة المشاريع الصهيونية، والعمل على إحياء التضامن القومي والإقليمي مع القضية الفلسطينية، وتكثيف حراكات التضامن مع شعبنا وحقوقه الراسخة.

وخلصت قيادة الحركة إلى موقف واضح؛ أن أي خطوة يقوم بها الاحتلال الصهيوني باتجاه سرقة أرضنا تحت مسمى الضم أو جريمة القرن أو أي مسمى آخر تشكل عدوانًا جديدًا على شعبنا، وعلامة فارقة في الصراع مع الاحتلال، وستبذل الحركة كل الجهود والوسائل المتاحة لمواجهتها، والعمل على إجهاضها بالوسائل والأدوات وفي الساحات كافة في إطار المقاومة الشاملة.

قد يهمك ايضاً :

قيادة فتح ومکتب التعبئة والتنظيم بلبنان يكرّمون أمين سر الحركة ببيروت

عبد الهادي يستقبل عضو اللجنة التنفيذية السابق سامي العطاري

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday