رام الله - فلسطين اليوم
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة: إن المقاومة بأشكالها المتعددة هي الخيارات والرافعة الكفاحية، مضيفاً: "يجب التوافق على الشكل والأسلوب والأداة والطريقة، بعيداً عن الاجتهادات الفردية، بما يمكن من توحيد الحالة الوطنية، والتفاف العالم حولنا في مواجهة الصفقة والضم".
وأضاف أبو ظريفة، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "المطلوب من الكل الوطني الفلسطيني، أن يتوحد لمواجهة الصفقة وقرار الضم، وهذه القيادة تحدد الأشكال والأساليب والتكتيكات التي ندير بها معركتنا مع الاحتلال، بإطار مقاومة شعبية متعددة الأشكال والأدوات؛ لرفع كلفة الاحتلال".
وشدد أبو ظريفة، على ضرورة وضع قرارات المجلسين الوطني والمركزي موضع تطبيق، بدءاً من سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، والاستمرار بتقديم طلب الانضمام للمؤسسات الدولية، وترقية موقع فلسطين في الأمم المتحدة لعضو عامل.
وأضاف: "يجب العمل على إنهاء الانقسام، وذلك في إطار الرد الطبيعي على الصفقة، وذلك من خلال الدعوة لاجتماع قيادي لبحث آليات توحيد شعبنا الفلسطيني، بما يمكننا من مواجهة المخطط الإسرائيلي".
وشدد على أن الخطوات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، هي بالاتجاه الصحيح، مستدركاً: "لكنها تحتاج لتصويب أكثر وتحتاج للتحلل من تلك الاتفاقيات، التي أوقف العمل بها منذ عام 2000 ويجب سحب سجل السكان والأراضي، وكل ما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال".
قد يهمك ايضاً :
اللواء شديد يُطالب اشتية بحل قضايا المتقاعدين العسكريين العالقة
أبو مرزوق يقول ان لا قبول ولا حوار ولا بقاء للسلطة مع سياسة الضم


أرسل تعليقك