المطران حنا يقول ان حجارة عقارات باب الخليل بانتظار من يكفكف دموعها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المطران حنا يقول ان حجارة عقارات باب الخليل بانتظار من يكفكف دموعها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المطران حنا يقول ان حجارة عقارات باب الخليل بانتظار من يكفكف دموعها

المطران عطا الله حنا
رام الله - فلسطين اليوم

قال المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم: إن من يمر من منطقة باب الخليل وساحة عمر بن الخطاب يشعر وكأن حجارة تلك المنطقة تبكي على هذه الخيانة العظمى التي ارتكبت بحق عقاراتنا واوقافنا الارثوذكسية في تلك المنطقة، فيا لها من خسارة فادحة ويا لها من كارثة حقيقية حلت بعقاراتنا واوقافنا في باب الخليل بسبب وجود من لا يختلفون عن يهوذا الاسخريوطي الذي باع سيده بثلاثين من الفضة اما هؤلاء فقد باعوا باب الخليل بملايين الدولارات الملوثة بالخيانة والعمالة.

وأضاف: كما يقول اباءنا واجدادنا (مال الوقف بهد السقف) فإن هؤلاء الخونة والسماسرة والعملاء الذين سرقوا هذه الملايين وقدموا باب الخليل على طبق من ذهب للاحتلال لن يهنئوا بأموالهم ولعنة افعالهم الشريرة سوف تلاحقهم في حياتهم وبعد مماتهم.

وتابع: ان حجارة منطقة باب الخليل تستصرخ الضمائر الحية بضرورة ان تنهض من كبوتها وان تكتشف جسامة وخطورة هذه الخيانة وهذا التفريط بجزء هام من مدينتنا المقدسة فساحة عمر بن الخطاب حيث كان اللقاء التاريخي بين البطريرك الارثوذكسي صفرونيوس والخليفة عمر قد تتحول الى ساحة بيبي نتنياهو وكل شيء يتغير في القدس ويتحول نحو الاسوء بسبب ما تشهده الحالة العربية من ترهل وبسبب الانحياز الامريكي والغربي للاحتلال وممارساته وسياساته.

وقال المطران حنا: لا اريد ان اصدق ان باب الخليل اصبح بأيدي عطيريت كوهانيم وانه لا يمكن تغيير هذا الواقع المأساوي وسأبقى متفائلا وان كان بعض الاشخاص يقولون لي بأن هذا الموضوع قد حُسم وانتهى موضوع باب الخليل واصبح بأيدي المستوطنين ومنظمة عطيرت كوهانيم.

وشدد على أن اوقافنا الارثوذكسية في باب الخليل تستصرخ الضمائر الحية لكي تهب لنجدتها وانقاذها من هذه الكارثة الوشيكة المحدقة بها فقد يستولي المستوطنون على هذه العقارات ويقتحمونها في اي وقت ونحن من واجبنا ان نحمي هذه العقارات وان يساعدنا في ذلك كل اولئك الذين يعشقون القدس ويدافعون عنها وهم معنيون بالحفاظ على هويتها وتاريخها وتراثها.

وأضاف: أقول وللمرة الالف انقذوا باب الخليل قبل فوات الاوان فعقارات باب الخليل كانت وستبقى ارثوذكسية ويجب العمل على ابطال هذه الصفقات المشؤومة التي تمت في جنح الظلام وهنالك معلومات نعرفها ولربما المخفي اعظم.

وتابع: انقذوا باب الخليل لان ضياع باب الخليل من ايدينا انما هي كارثة ونكبة جديدة تستهدف مدينتنا المقدسة كلها كما انها تستهدف الحضور المسيحي العريق والاصيل في هذه المدينة المقدسة.

وأردف المطران حنا: لست مع اولئك المتشائمين الذين يقولون بأن كل شيء قد انتهى ولا يوجد هنالك امل باستعادة عقارات باب الخليل وسأبقى متشبثا بهذا الامل والله قادر على كل شيء وهو قادر على ان ينير القلوب والعقول والضمائر لكي تصحوا من كبوتها وان تقوم بما يجب ان تقوم به من اجل استعادة عقارات هي جزء من تاريخنا وعراقة وجودنا في هذه الارض المقدسة.

وقال: لن نستسلم للاحباط واليأس والقنوط وسنبقى ندافع عن باب الخليل وعقاراتنا الارثوذكسية المنهوبة لعل صوتنا يصل الى حيثما يجب ان يصل ويجب استنفاذ كافة الوسائل من اجل ابطال هذا الصفقة فما هو مطلوب منا ليس فقط حماية المستأجرين بل حماية الابنية المنهوبة والمسروقة والتي يجب ان تعود الى اصحابها الشرعيين.

وأضاف المطران حنا: تحركوا يا ايها العرب ويا ايها المسيحيون والمسلمون قبل ان نصل الى يوم نبكي فيه على اطلال تغنينا بتاريخها في وقت من الاوقات.

وشدد على أنه "اما الكنائس المسيحية والدول التي تدعي انها مسيحية وحريصة على بقاء الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة فما هو مطلوب منها اليوم هو الانتقال من مرحلة الشعارات الى مرحلة العمل الفعلي لالغاء وابطال هذه الصفقات والتي تمت من خلال اشخاص فاسدين ومفسدين لربما نحن لسنا قادرين على مساءلتهم ومحاسبتهم ولكن الله الديان العادل هو الذي سيحاسبهم على جرائمهم وخياناتهم العظمى التي ارتكبوها بحق الكنيسة وبحق القدس".

وأضاف: "اقول لاصحاب ملايين الدولارات الذين يعيشون في قصورهم وفي فيلاتهم على حساب عقاراتنا المنكوبة بأنكم لن تهنأوا ولعنة باب الخليل وخياناتكم وعمالتكم سوف تلاحقكم حتى بعد مماتكم" .

وتابع: ندائي اوجهه لكل اصحاب الضمائر الحية بضرورة ان تتظافر الجهود من اجل ابطال صفقة باب الخليل واستعادة العقارات المسربة لعطيرت كوهانيم والمعنيون بمتابعة هذا الملف عندهم ما يكفي من معلومات وتفاصيل توثق ما حدث ومن هم المتورطون والمفرطون والذين لن يهنأوا لا في حياته.

قد يهمك ايضاً :

نمر يقول ان الاغلاق يدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة وهذه تفاصيله

رأفت عليان يعقب على المؤتمر الصحفي بين الرجوب والعاروري صفعة جديدة بوجه نتنياهو وترامب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطران حنا يقول ان حجارة عقارات باب الخليل بانتظار من يكفكف دموعها المطران حنا يقول ان حجارة عقارات باب الخليل بانتظار من يكفكف دموعها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday