وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق

عبد الرحمن أبو القاسم
رام الله - فلسطين اليوم

نعت وزارة الثقافة، في بيان لها، الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم الذي وافته المنية، أمس، عن عمر ناهز 78 عاماً في العاصمة السورية دمشق، ويعتبر الفنان أبو القاسم من مؤسسي المسرح العربي والفلسطيني في الشتات.

وجاء في البيان، أن أبو القاسم ساهم في تأسيس المسرح الوطني الفلسطيني، وعمل على نهضة الحركة المسرحية الفلسطينية بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث آمن بدور المثقف والفنان في إسناد الفعل الكفاحي حماية لغايات وأهداف التحرر.
وجاء في البيان، على لسان الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة، أن الحركة الفنية العربية والساحة الثقافية الفلسطينية قد خسرت رمزاً من رموزها الإبداعية التي أثرت وأغنت بعملها الإبداعي المسارح والتلفزة العربية من خلال الإنتاجات الفنية الزاخرة والمميزة للراحل الكبير.
وأضاف أبو سيف: إن إسهامات أبو القاسم وأدواره المختلفة ستظل علامات فارقة تتعلم منها الأجيال القادمة، وستظل صفورية أرض الحلم والحقيقة تذكر عودته لها في العام 2012 وتذكر خطواته على ترابها، وإيقاع العائد الدائم العاشق لأرضها.
توفي أبو القاسم بعيداً عن مسقط رأسه بلدة صفورية المهجرة، بعد رحلة حافلة بالعطاء في المسرح والتلفزيون والسينما.
ولد الراحل في صفورية بالجليل عام 1942، ولم يكمل عامه السادس حتى اكتوى بنيران النكبة التي جعلته لاجئاً في لبنان، ثم انتقل بعدها للعيش في سورية.
وعن مرحلة اللجوء، يقول أبو القاسم: إنه على الرغم من مغادرته فلسطين وقريته صفورية في السادسة من عمره، إلا أنه عندما زارها قبل سنوات قليلة بدعوة من وزارة الثقافة الفلسطينية، شعر بأنه سيعود إليها مجدداً، وأنه سيتمكن من زيارة كل مدنها، مضيفاً: إنه خلال زيارته لكنيسة المهد، دخل وقت الصلاة فاستأذن الكاهن ليجيب الأخير، قائلاً: "هذا بيت الله صلِّ كما شئت"، فقام أبو القاسم بأداء صلاة العصر داخل الكنيسة.
وقال أبو القاسم: إنه خلال رحلة النزوح من فلسطين إلى بنت جبيل في لبنان، ومنها إلى دمشق، كان أكبر إخوته وكان في السادسة من عمره، واضطر لأن يتسوّل مع غيره من الأطفال ليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة، وبعدما وصل إلى الشام عمل بائعاً للحلويات، ودخل المدرسة ليبدأ مشواره مع المسرح المدرسي.
وينظر الوسط الفني في سورية والعالم العربي إلى أبو القاسم بوصفه صاحب تاريخ مسرحي عريق واقتراحات وأفكار بناءة في مجال التلفزيون والمسرح.
كانت بداياته الفنية في المسرح، حيث يروي بنفسه عن ذلك بالقول: "بدأت العمل في المسرح المدرسي عام 1954، تحديداً في مدارس دمشق الابتدائية ومنها إلى الإعداد في مدرسة الصناعة".
ثم تنقل في عدد من الفرق السورية المحلية، ومنها الفرقة السورية للتمثيل، نادي الأزبكية، النوادي التي كانت تابعة لوكالة الغوث في المخيمات الفلسطينية. ثم انضم إلى فرقة مسرحية لحركة "فتح"، وكان اسمها "فرقة فتح المسرحية"، والتي أصبح اسمها لاحقاً "فرقة المسرح الوطني الفلسطيني".
وحول عشقه للمسرح وحرصه على تقديم مسرحيات جديدة كل موسم، قال أبو القاسم، قبل سنوات طويلة من رحيله: إن المسرح كان له الفضل الأكبر في صقل شخصيته كممثل؛ فقد منحه أن يكون من نجوم الصف الأول من الفنانين السوريين والوطن العربي، مضيفاً: "أنا أقتدي بقول نابليون بونابرت: أعطني مسرحاً أعطيك شعباً".
وفي التلفزيون سجل علامات فارقة، لا سيما في المسلسلات التاريخية التي شارك بالعشرات منها، ولعل أبرزها مسلسل "الجوارح" الذي لعب فيه دور ابن الرومية، الحكواتي بصوته الجهوري وأدائه الفائق الإتقان.
وعن سبب قلة أعماله الكوميدية رغم ميله للمرح، أكد أبو القاسم أكثر من مرة أن معظم ما يقدّم من كوميديا في العالم العربي ليس راقياً، باستثناء عبد السلام النابلسي، وياسر العظمة، وعادل إمام، ودريد لحام، فيما لا يحبّذ الكوميديا التي تعتمد فقط على إضحاك المشاهد، قائلاً: إن اسماعيل ياسين كان مهرّجاً، وفؤاد المهندس لم يضحكه يوماً.
في الحياة، كما الفن، كان الراحل وفياً لقناعاته وخياراته الشخصية والفنية، ولعل هذا ما سيخلد ذكراه في وجدان عشاق فنه.
وقد نعاه عدد كبير من الفنانين السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منهم سلافة معمار وتيم حسن وتولين البكري ومحمد خير جراح وجيني إسبر، وكذلك المذيع البارز مصطفى الآغا.
وكان الراحل قدم العديد من الأعمال التلفزيونية السورية، منها: (الكف والمخرز) و(العبابيد) و(الكواسر) و(أبو خليل القباني) و(الهنوف) و(بيت جدي) و(الأماني المرة) و(طوق البنات) و(شتاء ساخن).
جسّد بعض الشخصيات التاريخية، مثل عز الدين القسام في مسلسل (أنا القدس)، وابن الرومية في مسلسل (الجوارح)، كما شارك في أفلام سينمائية، منها: (الأبطال يولدون مرتين) و(صهيل الجهات) و(نسيم الروح) و(طعم الليمون) و(الأمانة)، إضافة إلى العديد من الأعمال الإذاعية.

قد يهمك ايضاً :

القنصل البريطاني العام يشيد بالجهود الفلسطينية في مواجهة فيروس كورونا

القواسمي يؤكد أنه لولا التكامل بين قطاعات شعبنا لما نجحنا بمحاربة (كورونا)

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم

GMT 15:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب "طائرة" الأهلي يُجري جراحة في ركبة الأحد

GMT 01:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

رونالدو يقود "ريال مدريد" لعبور فخ أبويل نيقوسيا

GMT 02:10 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

فتاة بلا يدين تفوز بمسابقة "زانر بلوسر" للخط
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday