سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تدعي تل أبيب أنه يستخدم في تدعيم الجدران الداخلية للأنفاق

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال خشب "السُّوّيد" إلى قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال خشب "السُّوّيد" إلى قطاع غزة

منع إدخال خشب "السُّوّيد" إلى قطاع غزة
غزة– محمد حبيب

حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الجاري، إدخال أنواع معينة من الخشب، وعدد من البضائع إلى قطاع غزة، حسبما أعلن مسؤول حكومي فلسطيني صباح الاثنين.

وذكر مدير الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد للقطاع)، منير الغلبان: السلطات "الإسرائيلية" قررت الأسبوع الماضي حظر إدخال نوع من الخشب، يُطلق عليه اسم "السُّوّيد" ويُعرف أيضًا باسم الشوح الأصفر أو الموسكي.

وأضاف الغلبان أن سلطات الاحتلال حظرت كذلك إدخال الكثير من البضائع إلى شركات القطاع الخاص في غزة، بعد أن سمحت بإدخالها بشكل محدود، بعد الحرب الأخيرة التي شنتها على القطاع صيف العام الماضي.

ولفت إلى أن من بين تلك البضائع الممنوعة، أنابيب الحديد بجميع أقطارها واللحام.

وذكر الكاتب الغزي هشام ساق الله أن الاحتلال منع استيراد الخشب السويد أي بحجة أنه يستعمل في عمل الأنفاق لتدعيم الجدران الداخلية والهوس والجنون الأمني الصهيوني جعلهم يضعون عقولهم في منع دخول الخشب إلى قطاع غزة ليصبح الخشب سلعة استراتيجية جديدة تمنع من دخول قطاع غزة.

وأضاف ساق الله: منذ فترة يستدعي الكيان الصهيوني تجار الأخشاب ويسألهم عن مصادر ترويج الخشب داخل القطاع لاسيما من حركة حماس، وقد تم بالفعل اعتقال عددٍ منهم للتحقيق في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأشار ساق الله الى أن أسعار الخشب ارتفعت إلى الضعف وأصبحت غير متاحة في الأسواق والسبب عدم دخولها إلى غزة، بعد أن أصبحت سلعة استراتيجية تدخل في الناحيه الحربية والهوس الصهيوني بأن المقاومة عادت من جديد إلى حفر الأنفاق وترميم الأنفاق الموجودة باستعمال الخشب.

وسبق أن ارتفعت عدة أضعاف لحام الحديد ومنعت أنواع مختلفة من الحديد بسبب شكوك وهواجس أمنيه صهيونية بأنها تستخدم في أعمال المقاومة.

وذكر أحد تجار الأسواق أن مادة الخشب غير متاحة الآن في الأسواق وأن شراء كوب من الخشب يتطلب جهدًا كبيرًا باللف على التجار، وبعضهم أخفاه لرفع الأسعار، وآخرين باعوا الكميات الموجودة للاستفادة من الأسعار المتصاعدة بشكل جنوني.

وأشار ساق الله إلى أن أي مادة حتى وإن كانت مثلاً السكر أو الطحين أو أي شيء يمكن أن توحي المقاومة بأنها تستخدمها سيتم وضع حظر عليها ومنعها من دخول الأسواق حتى السكاكر والسبب حالة الهوس والخوف الصهيوني الذي يعيشه هذا الجيش المتخبط.

وأضاف أن قطاع النجارة انضم إلى قطاع الحدادة، الذي توقفت أعمالهم إضافة إلى شح الأسمنت وعدم دخوله بانسياب إلى مهن أخرى عاطلة عن العمل في قطاع غزة ولا أحد يعرف ماهية المهن والصناعات التي يمكن أن تنضم مستقبلاً إلى قوائم العاطلين عن العمل.

يذكر أن خشب السويد له سوق للأسعار العالمية؛ لأن غزة مختلفة في القوانين والأنظمة الدولية، فأسعار الخشب تتضاعف أكثر من مرة خلافًا لأسعار العالمية في الأسواق.

وما يزال الاحتلال يمنع إدخال مواد البناء ويسمح فقط بمرور كميات محدودة لعدد من المشاريع الدولية.

كانت سلطات الاحتلال أعلنت في فبراير/شباط الماضي عن جملة من التسهيلات للتجار الفلسطينيين في قطاع غزة، غير أن جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين تؤكد أن الاحتلال يعرقل عمل التجار وتحظر إدخال الكثير من أنواع البضائع وتعتقل عدد منهم بشكل مستمر.

كان قطاع غزة يتمتع في السابق بـ7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة "إسرائيل"، بينما يخضع المعبر السابع رفح البري للسيطرة المصرية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday