جزيرة سامسو تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يواجه جمال كونهاجن مجموعة من التحديات أبرزها الوقود

جزيرة "سامسو" تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جزيرة "سامسو" تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي

جزيرة سامسو
كوبنهاغن - منى المصري

قبل فجر يوم واحد تشرين الأول/ أكتوبر تجمع عدد قليل من الأميركيين على رصيف ميناء في "سامسو"، وهى جزيرة دنماركية صغيرة تبعد حوالي أربع ساعات من كوبنهاغن.

تم تجميع طبقات من الصوف ونسيج آخر يشبه الصوف، ومعظمهم من الجزر التي تقع قبالة ساحل ماين، وجاءوا للحصول على نظرة فاحصة وأقرب على مزرعة الرياح والتي ساعدت في جعل "سامسو" رمزًا لمستقبل أكثر خضرة، فهي جزيرة واحدة تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة.

وكان من بينهم محاسب في شركة الكهرباء في مونهيجن، ماريان تشيوفى،  وهم تعدادهم السكاني حوالي 60 نسمة ويتضخم ليشمل المئات من السكان المقيمين وآلاف من السياح.

يواجه جمال مونهاجن مجموعة من التحديات، في مقدمتها الاعتماد على أنواع الوقود باهظة الثمن و"القذرة" لأغراض التدفئة والكهرباء.

ورغم الانخفاض الأخير في أسعار النفط، يدفع سكان مونهاجن أعلى معدلات الطاقة في الأمة - تقريبًا ستة أضعاف المعدل المحلى - وتُشغِل وتمتلك شركة الكهرباء محليًا، وتناضل من أجل البقاء في الأضواء.

قبل عشرون عامًا، واجهت جزيرة "سامسو" مشاكل مشابهة، إذ انخفضت الصناعات الزراعية وصيد الأسماك، وارتفعت تكاليف الكهرباء والتدفئة، ومعظمها من الديزل والفحم.

ولكن في العام 1997، بدأت الجزيرة في التحول على المدى الطويل، وفازت في مسابقة ترعاها الحكومة لخلق مجتمع نموذجي للطاقة المتجددة من خلال مزيج من الرياح والطاقة الشمسية "للكهرباء" والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة ذات المستمدة من النبات للتدفئة.

وصلت الجزيرة للاستقلال في مجال الطاقة الخضراء العام 2005، وهذا يعنى أنَّ جزيرة "سامسو" تولد بالفعل طاقة أكبر من مصادرة متجددة وأكبر مما يتم استهلاكه في جميع أنحائها.

يتم توصيل كابلات الكهرباء للبر الرئيسي على بعد 11 ميل، وتبيع الجزيرة الطاقة الزائدة عن الاستفادة المحلية، وبذلك يكون هناك دخل لمئات من السكان المقيمين الذين يمتلكون أسهمًا في مزارع الرياح في الجزيرة، سواء في البر أو البحر.

جذبت جزيرة "سامسو" الاهتمام العالمي بإنجازاتها.

كان سورين هيرمانسين، (55) عامًا، وزوجته، مالين لوندن، (49) عامًا، يعملان لتطوير البرنامج في الجزيرة لسنوات، والآن أصبح لديهم معهد، وأكاديمة "سامسو" للطاقة، لنشر قصتهم والطرق والأساليب للزوار الدوليين.

وسافر سكان جزر ماين، مع طلبة من كلية الأطلسي فى ميناء بار، إلى "سامسو" للحضور إلى الأكاديمية وسماع نصيحة الدنماركيين. إذا سار كل شيء بشكل جيد، فإن كل واحد من سكان الجزر سوف يعود لوطنه مع فريق مخصص ومكرس لحل مشكلة الطاقة باستخدام أفكار تم أخذها واقتراضها من أكاديمية جزيرة "سامسو".

الأبعد من ذلك؛ يأمل المخططون أن تصبح مشاريع "ماين" الجديدة نماذج لاعتماد أوسع من الطاقة المتجددة, بسبب الجغرافيا المعينة لجزيرة "ماين"، فالجزر عادةً تفتقر للموارد والبنية التحتية لتلبية احتياجاتهم الخاصة.

يفتح السكان المجال لبدائل أفضل وأرخص، وأصبحت الجزر هي نواة الابتكار، والمعامل الحياتية لاختبار وصقل التقنيات والأساليب الجديدة جدًا أو مكلفة للتأسيس على البر الرئيسي.

وكشف وزير الدولة للمناخ والطاقة والبناء، راسموس هيلفاج بيترسن، أنَّ الدنمارك تدرس استخدام الطاقة المتجددة على "بورنهولم"، وهى جزيرة أكثر بعدًا ونائية أكثر من جزيرة "سامسو"، فى بحر البلطيق.

بدأت غرفة حرب الكربون، المنظمة غير الربحية بمجموعة فيرجن  لرجل الأعمال ريتشارد برانسون، بتجريب الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح ومصادر الطاقة الحرارية الأرضية لتحل محل الديزل والوقود في منطقة البحر الكاريبي وتكتفي منطقة جبال الأسكل من الطاقة.

وذكرت مدير الطاقة المجتمعية في معهد الجزيرة في روكلاند، الذي يساعد في الإشراف على برنامج الدنمارك، سوزان مكادونالد، أنَّ مثل هذه المشاريع يمكن أن تكون في حالات اختبار مفيدة.

وأضافت "هم يعملون في الأماكن حيث يريد الناس استخدام التكنولوجيات ويمكن تنظيم وقيادة هذا الجهد"، مشيرةً إلى أنَّ "لا يمكن وضع الصلب الحديد في الأرض والتكنولوجيا على الشبكة إذا لم يكن الناس جزءًا من العملية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة سامسو تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي جزيرة سامسو تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday