تصاعد اعتداءات المستوطنين في موسم قطاف الزيتون الفلسطيني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سلطات الاحتلال تهمل 96% من شكاوى المزارعين

تصاعد اعتداءات المستوطنين في موسم قطاف الزيتون الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تصاعد اعتداءات المستوطنين في موسم قطاف الزيتون الفلسطيني

موسم قطاف الزيتون الفلسطيني
رام الله – وليد أبوسرحان

بات موسم قطاف الزيتون الفلسطينيّ موسمًا لتصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين، والتنكيل بهم، وإتلاف محاصيلهم، وسرقتها تحت تهديد السلاح.

وتتولى مجموعات من المستوطنين جنيّ ثمار الزيتون الفلسطينيّ، لاسيما تلك الاشجار القريبة من المستوطنات، ومنع المزارعين من الوصول إليها، بينما تتولى مجموعات أخرى عملية الاعتداء على المزارعين في المناطق البعيدة عن المستوطنات، وإتلاف المحاصيل واقتلاع الأشجار، تحت سمع وبصر جيش الاحتلال، الذي يوفر الحماية للمستوطنين أثناء اعتداءاتهم.

ويتوجه هذه الأيام الكثير من المزارعين إلى أراضيهم المزروعة باشجار الزيتون لقطاف ثمارها، فيما تنشط مجموعات من المستوطنين لقطع الطرق على المزارعين وطردهم من أراضيهم تحت تهديد السلاح.

وجرت العادة أن تشهد القرى والبلدات الفلسطينية تصاعدًا في حجم اعتداءات المستوطنين على المزارعين في موسم قاطف الزيتون، لاسيما شمال الضفة الغربية.

وأشار الباحث خالد معالي إلى أنَّ "بلدة ياسوف شرق سلفيت شمال الضفة تصدرت الاعتداءات من حرق وقطع لأشجار الزيتون وطرد المزارعين وضربهم في الموسم الجاري".

ولفت الباحث إلى أنَّ "قرية ياسوف مرشحة للمزيد من الاعتداءات أكثر من غيرها من القرى والبلدات، نظرًا إلى قربها من حاجز ومعسكر ومستوطنة زعترة والطريق الالتفافي، حيث سبق وأن أحرق المستوطنون أحد المساجد فيها".

ووثق معالي خمسة اعتداءات على المزارعين من البلدة من طرف المستوطنين منذ بداية الموسم؛ أحدها كان اعتداء على امرأة أصيبت في رجلها اليسرى نتيجة الضرب بالعصي والحجارة، وتم نقلها في سيارة إسعاف إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت.

وأبرز أنَّ "المستوطنين يستغلون وقوع حقول الزيتون في  مناطق (ج)، أي خاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الاسرائيلية، وقرب المستوطنات وأبراج حراسة الجيش والحواجز والطرق الالتفافية، ومعسكرات جيش الاحتلال، للقيام باعتداءاتهم اليومية أثناء موسم الزيتون في مختلف مناطق الضفة الغربية"، حسب قوله.

ويتوجه بعض المزارعين إلى سلطات الاحتلال، للشكوى من اعتداءات المستوطنين عليهم واتلاف محاصيلهم وسرقة بعضها، فيما أكّد تقرير لمنظمة "ييش دين" أنَّ "96% من الشكاوى التي تقدم بها فلسطينيون في شأن اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون لم يتم التعامل معها بجدية، وأغلقت دون بذل جهود للوصول إلى الجناة".

وأضافت المنظمة أنّها "تابعت منذ عام 2005 أكثر من 246 جريمة اعتداء وتخريب وقطع وحرق أشجار زيتون تابعة لمزارعين فلسطينيين، وفقط 4 ملفات من بينها أفضت إلى تقديم لوائح اتهام ضد المستوطنين، في حين أغلقت باقي الملفات بادعاء (عدم وجود أدلة كافية)، أو أنَّ (الجاني مجهول)".

وبيّنت أنَّ "النتيجة تعني أنه في كل اعتداء على أشجار وممتلكات الفلسطينيين فإن قدرة شرطة الاحتلال في الضفة الغربية على الوصول إلى الجناة وتقديمهم للقضاء غير قائمة".

وكشفت المنظمة أنَّ "الحديث يدور عن الاعتداءات التي تابعتها، وهناك الكثير من الاعتداءات الأخرى".

وأوضح تقرير المنظمة أنَّ "أكثر قرية شهدت اعتداءات وأعمال تخريب وحرق وقطع أشجار هي قرية بورين، التي أقيمت قرب منها مستوطنتي (يتسهار) و (غفعات رونين)".

ولفتت المنظمة إلى أنّها "تابعت في الأعوام الماضية 35 ملف اعتداء على زيتون القرية، لكن في ملف واحد فقط قدمت لائحة اتهام".

وعزت المنظمة عدم الكشف عن الجناة بـ "الفشل في التحقيق، مع أن حقيقة الأمر تشير إلى عدم وجود نية لدى شرطة الاحتلال لملاحقة الجناة طالما أنَّ الأمر في شأن الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد اعتداءات المستوطنين في موسم قطاف الزيتون الفلسطيني تصاعد اعتداءات المستوطنين في موسم قطاف الزيتون الفلسطيني



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday