علماء أميركيون يكتشفون أنّ ذيول التماسيح الصغيرة تنمو بعد بترها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يستغرق الأمر وقتًا أطول بكثير لإعادة نمو الأجزاء المفقودة

علماء أميركيون يكتشفون أنّ ذيول التماسيح الصغيرة تنمو بعد بترها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء أميركيون يكتشفون أنّ ذيول التماسيح الصغيرة تنمو بعد بترها

التماسيح
واشنطن ـ فلسطين اليوم

يبتر البرص أو ما يعرف بـ«الوزغة»، ذيله عندما يحاصره حيوان مفترس خطير، مما يخلق لحظة عابرة من إلهاء المفترس وتكون فرصة مناسبة للفرار، وبينما يشارك بعض الزواحف الصغيرة الأبراص هذه القدرة الرائعة على التضحية بالذيل، مثل السقنقور أو ما تُعرف بـ«سمكة الرمال»، اكتشف علماء أميركيون أن التماسيح الأكبر حجماً يمكنها أيضاً إعادة نمو ذيلها لكن فقط عندما يكونون صغاراً.
وخلال الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من دورية

«ساينتفيك ريبورتيز»، وجد الباحثون من جامعة ولاية أريزونا الأميركية، أن التمساح الأميركي الصغير (Alligator Mississippi)، يمكن أن يعيد نمو ما يصل إلى 18% من إجمالي طول جسمه من الخلف (يبلغ هذا نحو 23 سم أو 9 بوصات)، ومن خلال تصوير وتشريح إعادة النمو، وجد الباحثون أن التمساح يفعل ذلك بشكل مختلف تماماً عن الحيوانات الأخرى التي نعرف أنه يمكنها تجديد ذيلها.
وتقوم الحيوانات الأخرى بالبتر الذاتي للذيل، بينما فقدان

الذيل عند التماسيح الصغيرة يكون ناتجاً عن الصدمة الناتجة عن العدوان من مفترس أو بسبب ضرر ناتج من محاولات البشر صيدها، وبالإضافة للاختلاف في مبررات البتر، هناك اختلاف رصدته الدراسة في آلية الإصلاح وتوقيته.وتقول سيندي شو، عالمة الأحياء الخلوية في جامعة ولاية أريزونا الأميركية والمؤلفة الأولى للبحث، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «في حالة الإصابة فإن الزواحف الأخرى يمكنها بناء هيكل عظمي مجزأ، مكتمل العضلات،

بينما يكون ذيل التمساح المعاد نموه مدعوماً بأنبوب غضروفي غير مقسم بدلاً من العظم، ويفتقر إلى العضلات الهيكلية».وتضيف: «يستغرق الأمر أيضاً وقتاً أطول بكثير لإعادة نمو الأجزاء المفقودة، ففي حين أن (السقنقور) يمكن أن تفعل ذلك في أقل من ستة أشهر، فإن التمساح يستغرق ما يصل إلى 18 شهراً لإصلاح ذيله».وتوصّل الفريق البحثي لهذه النتيجة من خلال مراقبة النتيجة النهائية لتجديد الذيل في التمساح الأميركي، ونظراً إلى كونه من الأنواع المهددة بالانقراض،

فإنّ إجراء مزيد من الدراسات حول كيفية حدوث هذه العملية قد يمثل تحدياً، ولكن يمكن أن يوفر بعض المعلومات المفيدة.وتقول ريبيكا فيشر، اختصاصية التشريح في جامعة ولاية أريزونا، والباحثة المشاركة في الدراسة: «إذا فهمنا كيف تستطيع الحيوانات المختلفة إصلاح الأنسجة وتجديدها، فيمكن حينئذٍ الاستفادة من هذه المعرفة لتطوير علاجات طبية للبشر».

 

قد يهمك ايضا:

تمساح يلتهم فتاة سقطت في النهر وتخرج من فمه بدون خدش

فيدو مرعب لمجموعة ضخمة من الأسماك تُهاجم عددًا من التماسيح

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يكتشفون أنّ ذيول التماسيح الصغيرة تنمو بعد بترها علماء أميركيون يكتشفون أنّ ذيول التماسيح الصغيرة تنمو بعد بترها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday