بريطانيا تملك أكبر مزرعة رياح في العالم لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تتطلب التوربينات البحرية اللازمة للعملية مهارات هندسية مذهلة

بريطانيا تملك أكبر مزرعة رياح في العالم لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانيا تملك أكبر مزرعة رياح في العالم لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة

حقل بحري ضخم لإنتاج الطاقة من الرياح
لندن ـ فلسسطين اليوم

تتطلب إقامة التوربينات البحرية الضخمة لتوليد الطاقة من الرياح مهارات هندسية استثنائية، لكن الطاقة التي تنتجها تعد نظيفة ورخيصة أيضا. وتستثمر المملكة المتحدة البريطانية أموالا طائلة في توليد الكهرباء من الرياح، وقد غدت الآن رائدة في هذا المجال، بحسب تقرير نشرته الـ"بي بي سي". ويقول التقرير إنه لا يوجد شيء على مرمى البصر يبرز مدى ضخامة هذه الآلات الشامخة التي بدت السماء الزرقاء من خلفها ملبدة بالغيوم. ويروي صحافي الـ"بي بي سي" قائلا: "وعلى بعد أربعة أميال من شاطئ ليفربول، أخذ القارب الذي كنا على متنه يعلو ويهبط مع أمواج البحر العالية. كنا في زيارة للمرحلة الثانية من حقل (بيربو بانك) لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح، لنرى أطول توربينات في العالم، والتي تمثل أعجوبة هندسية في حد ذاتها".

ويضيف، أنه عندما تصل إحدى أذرع التوربين - المكون من ثلاث أذرع طويلة - إلى أعلى نقطة له، يبلغ الارتفاع الكلي لهذا البناء العملاق نحو 195 مترا، أي نحو ضعف ارتفاع ساعة بيغ بن البريطانية. ويفوق قطر الأذرع الثلاث للتوربين قطر عجلة "لندن آي" (أو عين لندن) الشهيرة. وعندما تقطع هذه الأذرع الهواء، تسمع لها حفيفا هادئا. ورغم أن أول مزرعة بحرية للرياح أقيمت في الدنمارك، فإن بريطانيا تحتل الآن مركز الريادة في هذا المجال؛ إذ تمتلك المملكة المتحدة أكبر مزرعة رياح بحرية في العالم، وتسمى "لندن أراي"، وهي عبارة عن مساحة شاسعة تحوي 175 توربينا عند مصب نهر التايمز.

وتوفر التوربينات البحرية في بريطانيا ما يصل إلى 5.2 غيغاواط من الكهرباء، وهو ما يعادل تقريبا الطاقة الكهربائية التي توفرها مزارع الرياح البحرية في سائر البلدان الأوروبية مجتمعة، وتفوق الطاقة الإنتاجية لهذه التوربينات ثلثي الطاقة الإنتاجية لقارة أوروبا. أما خارج أوروبا، فلا يتعدى إجمالي إنتاج العالم من الكهرباء المولدة من مزارع الرياح البحرية القليل من الغيغاوات. ويقول العاملون في مجال مزارع الرياح إن الاستفادة من طاقة الرياح الساحلية لتوفير الكهرباء بأسعار أقل بكثير من أي وقت مضى يجب أن تكون محل اهتمام كبير.

وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2016، ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي، أن كلفة إنتاج توربينات الرياح انخفضت بما يزيد على 30 في المائة في السنوات الثلاث الأخيرة، وانخفض متوسط سعر الكهرباء المولدة من حقول طاقة الرياح ليصل إلى 50 جنيها إسترلينيا لكل ميغاواط في الساعة على مستوى العالم، من دون دعم حكومي، وهو ما يعادل نصف كلفة استخدام الفحم تقريبا.

ورغم ما تتطلبه مزارع الرياح البحرية من تصميمات هندسية معقدة وبنى قوية، فإن الطاقة التي تنتجها لا تزال أقل ثمنا من الطاقة المولدة من المفاعلات النووية لكل ميغاواط في الساعة.

ولهذا؛ تستثمر ألمانيا والدنمارك وهولندا وغيرها من الدول في طاقة الرياح، وبدأت دول أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية تبدي اهتماما ملحوظا أيضا بطاقة الرياح. يجسد حقل "بربو بانك" مدى سرعة تطور الحقول البحرية لتوليد الكهرباء من الرياح. فبينما كانت مزرعة الرياح الأولى التي أقيمت منذ عشر سنوات فقط تضم 25 توربينا، يولد كل منها 3.6 ميغاواط من الكهرباء، بطاقة تكفي لتوفير الكهرباء لنحو 80 ألف منزل، فإن المرحلة الثانية من حقل "بربو بانك" تضم 32 توربينا، يولد كل منها ثمانية ميغاواط من الكهرباء، بطاقة إنتاجية تفوق بثلاثة أضعاف تقريبا طاقة مزرعة الرياح القديمة.

ويقول بينغ سايكز، نائب الرئيس ورئيس قسم إدارة الأصول في مؤسسة "دونغ" الدنماركية للطاقة، التي تولت بناء المرحلة الثانية من حقل "بربو بانك": "شهدت مزارع الرياح تطورا كبيرا. وأرى أن هذا يعكس مدى التطور التكنولوجي على مدار الأعوام العشرة الماضية". ويضيف أن الدورة الواحدة لهذه الأذرع العملاقة للتوربينات كفيلة بتوفير الطاقة لمنزل عادي في بريطانيا لمدة 29 ساعة. وقد يصل عدد دورات تلك الأذرع إلى نحو 30 دورة في الدقيقة، عند أعلى سرعة لها.

لكن هناك حدودا لقوة الرياح التي تستطيع الأجزاء الدوارة من التوربينات أن تحولها لكهرباء، فإذا دارت بسرعة تتجاوز الحدّ الأقصى، قد تلحق تلك الحركة أضرارا بالتوربين. لهذا؛ فإن تلك الأذرع مصممة لتثبت في مكانها في وضع الإقفال إذا اشتدت العواصف.

تحتاج هذه التوربينات إلى عمليات صيانة دورية بعد البناء. لكن نظرا لبعدها عن الشاطئ، فإن هذه الصيانة ليست بالأمر اليسير.  وفي ليفربول، تتابع صيانة هذه التوربينات، التي تقع في عرض البحر بحقل "بربو بانك"، فرق من الفنيين الذين يعملون بنظام الدوريات.

ويروي جاستن موناغان، المشرف على فرق الصيانة أنه: "لا تختلف عمليات صيانة هذه التروبينات عن صيانة السيارات، فعندما تتعطل، تذهب بنفسك لتتحرى سبب العطل". وإذا كانت المشكلة ناتجة من عطل الترس الكهربائي، أو الأنظمة الهيدروليكية، أو الأجزاء المتحركة، يقوم موناغان وفريقه بإصلاح هذه الأجزاء أو استبدالها. ويوجد بداخل كل توربين بعض الطعام والشراب المعلب؛ تحسبا للتغيرات الجوية التي قد تجبر العامل الفني على البقاء بداخلها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تملك أكبر مزرعة رياح في العالم لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة بريطانيا تملك أكبر مزرعة رياح في العالم لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري

GMT 14:57 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

هبوط أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقه سهلة وبسيطة لعمل شيش الكباب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday