دراسة نادرة تبيّن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ظلّت لغزًا محيّرًا للعلماء فهي "الرئة" التي تتنفس بها الكرة الأرضية بكاملها

دراسة نادرة تبيّن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة نادرة تبيّن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي

غابة الأمازون الشهيرة
واشنطن _ فلسطين اليوم

كشفت دراسة حديثة، أنّ غابة الأمازون الشهيرة التي تمتد على مساحة تزيد على 6.7 مليون كيلومتر مربع "أضخم مساحة خضراء مفردة على الأرض"، كانت أرضاً مغمورة بمياه المحيط الأطلسي، حيث ظلّت لغزًا محيّرًا للعلماء، خصوصًا أنها "الرئة" التي تتنفس بها الأرض، والأرجح أنه كان بعيداً من تفكيرهم وربما من مخيلاتهم، تصوّر أن الغابة الخضراء الأضخم على الكوكب الأزرق، والتي تمدّه بشطر وازن من الأوكسجين الضروري لكل كائن حي عليه، لم تكن سوى جزء من محيط مالح لا ينفث من الأوكسجين إلا أقل من القليل.

ومثّلت الدراسة خلاصة بحث مدقّق قاده البروفيسور كارلوس ياراميللو، وهو أستاذ في "معهد سميثونيان لبحوث المناطق المدارية"، في "علم الإحاثة"، "بالينتولوجيا"، الذي يدرس تطوّر الكائنات الحيّة ويتقصّى أصولها وتفرّعاتها وتشابكاتها، ويتمثّل الأمر المدهش في أنّ تغير وضع الأمازون لم يمر عليه سوى 10 ملايين سنة، وهذه ليست حقبة كبيرة نسبيّاً بقياسات ذلك النوع من الحوادث الجيولوجيّة الضخمة. ووفق دراسة ياراميللو، تلك المساحة الهائلة التي تتمدد عليها غابة الأمازون، كانت مغمورة بمياه الأطلسي، ما جعلها نوعاً من بحر داخلي في قارة أميركا الجنوبية.

ويعتقد ياراميللو أنه توصّل إلى ما يكفي من الأدلة ليكشف لغز الأمازون، فإنه يأمل بأن يقنع معسكراً آخر من العلماء دأب على القول أن أصل غابة الأمازون هو نهر حلو فائق الضخامة كان يشق المساحة المترامية للبرازيل. ولا يتردّد هؤلاء في تعيين المصدر الذي يرونه محتملاً، لكل تلك المياه الهائلة، سلسلة جبال الأنديز وما يتساقط عليها من أمطار وثلوج. ووفق رأيهم، أدت التدفّقات الضخمة للمياه من الجبال إلى شطر الأرض المسطحة تحتها، فتوزّعت أولاً في هيئة بحيرات، ثم تكاثرت الكائنات الحيّة حولها بأنواعها كافة، قبل أن تصنع مساحة متواصلة من الأرض الخضراء التي تضمّ الآن عشرة في المئة من الأنواع الحيّة "نبات، حيوان، أشجار، أعشاب"، التي تحتضنها الأرض بأسرها، وفي سياق دراسة ياراميللو، تأمّنت عينات من أعماق تربة الأمازون. ووصل الحفر إلى عمق 600 متر، ومع عمل مثابر من فريق علمي، أحدثت مجموعة كبيرة من الحفر على ذلك العمق، وكان عرض كل منها 6 سنتيمترات، لجمع عيّنات من أمكنة في الأمازون.

وعلى رغم نجاح ياراميللو وفريقه في اكتشاف أدلة وجمع معطيات علميّة، ليبرهن أن الأمازون كانت مغمورة بمياه الأطلسي، إلا أنّه ليس أول من نادى بتلك النظرية، وقبل تسعينات القرن العشرين، كانت "نظرية النهر" هي السائدة علميّاً بلا منازع عن أصل غابة الأمازون، في تلك الحقبة، دقق بعض العلماء في تركيبة مجموعة من الرواسب العميقة في الأمازون، ليتفاجؤوا بأنها تحتوي على طحالب بحرية وكائنات دقيقة من الأنواع التي تحيا في مياه البحار، آنذاك، طغى خلاف علمي واسع عن أصل الأمازون التي صارت بالنسبة إلى العلماء غابةً لغزاً، ويُرجح أنّ الأدلة التي توصل إليها ياراميللو قد تكفي لفك طلاسمه.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة نادرة تبيّن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي دراسة نادرة تبيّن أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري

GMT 14:57 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

هبوط أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقه سهلة وبسيطة لعمل شيش الكباب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday