عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سجلت التجربة نجاحًا لافتًا في حي تل الهوى

عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة

عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة
غزة – علياء بدر

أكد رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي، النائب عاطف عدوان، وجود خطط سيتم تنفيذها لإضاءة معظم مناطق قطاع غزة لمدة 24 ساعة بعد تركيب العداد الذكي.

وأوضح عدوان خلال جلسة استماع لنائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، فتحي الشيخ الخليل، أنَّ الخطط تشير أنَّه في القريب سيكون هناك إضاءة لمعظم سكان قطاع غزة لحين نشر العدادات على القطاع جميعًا.

ولفت إلى أنَّ هذه العدادات ستعطي جزء من الكهرباء لاستخدام الإضاءة وبعض الأجهزة الكهربائية قليلة الجهد الكهربائي، موضحًا أنَّ الخطة تحتاج لعدة شهور لتطبيقها بعد نجاح هذا النظام في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

وأضاف عدوان أنَّ الخلافات بين الشيخ خليل وكتانة رئيس السلطة في رام الله عبارة عن مناكفات سياسية، إذ أنَّ مشاكل الكهرباء انعكست على مصداقية المعلومات المقدمة من رام الله وهي غير دقيقة.

بدوره، أكد الشيخ خليل عدم انتظام برنامج الكهرباء لاسيما في مدينة غزة، أما بقية المناطق فالبرنامج استقر لـ8 ساعات وهذه المدة قد تتغير بعد ما يقرب من شهر، أما برنامج مدينة غزة فقد يستمر عدة أيام بشكل غير منتظم، ثم تقوم شركة التوزيع بالعمل على تثبيت البرنامج بحيث يكون واضح لجميع سكان مدينة غزة.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد كشفت عن "حقيقة" أزمة الكهرباء المتفاقمة التي يعاني منها سكان قطاع غزة منذ سنوات، وسُبل معالجة هذه الأزمة، مشيرةً إلى أنَّها توصلت إلى هذه الحقائق "من خلال تواصلها مع العديد من المسئولين عن ملف الكهرباء والقوى الوطنية والإسلامية".

وأشارت الجبهة في بيان صحافي إلى أنَّ أزمة الكهرباء هي أزمة سياسية بامتياز سببها "المناكفات السياسية بين طرفي الانقسام"، في إشارة إلى حركتي "فتح" و"حماس".

ولفتت إلى أنَّ الوزارات والبلديات والمؤسسات العامة في قطاع غزة لا تسدد ما عليها من ديون، مشيرةً إلى أنَّه على سبيل المثال فإن "وزارة الأوقاف وحدها تستهلك 20 ميغا، أي تقريبًا ما تستهلكه محافظة رفح في ظل الأزمة"، على حد قول البيان.

ونبهت الجبهة إلى أنَّ شركة الكهرباء هي "شركة حكومية بامتياز" وليست شركة خاصة كما يشاع، موضحة أنَّ الحكومة ممثلة بسلطة الطاقة تمتلك (50%) من أسهم الشركة، فيما الـ(50%) لوزارة الحكم المحلي ممثلة عن بلديات قطاع غزة، ما يعني أنَّ "الحكومة تناكف نفسها"، وأنَّ المواطن هو الضحية الوحيدة من هذه المناكفات.

وبيَّنت أنَّ المناكفات السياسية بين طرفي الانقسام حالت دون التخفيف من الأزمة على الأقل من خلال عدم توافقها على التنسيق مع مصر في موضوع الربط الثماني، وكذلك الاتفاق على شراء كمية من الكهرباء عبر خط 161، الذي كان سيسهم أيضًا في حل المشكلة، على حد رأيها.

ورأت أنَّ المناكفات السياسية عززت من تفاقم أزمة الكهرباء، لاسيما فيما يتعلق بموضوع التوريدات المالية والجباية وضريبة (البلو) على الوقود الصناعي المقدرة بحوالي (100%).

ولفتت إلى "حقيقة في غاية الخطورة" تتمثل في أن الخط 161 + الخط المصري يوفران ما معدله ( 147 ميغاوات) أي (35%) من حاجة القطاع التي تقدر بـ (380 إلى 440 ميغاوات).

وبيَّنت الجبهة أنَّ هذا يعني أنه بإمكان هذه الطاقة وحدها أن توفر (8 ساعات يوميًا) دون الحاجة إلى محطة الكهرباء، متسائلة "كيف لنا أن نفهم أنَّ الكهرباء تصل من (6-8 ساعات يوميًا!) فما بالكم عندما يتم  تشغيل المولدات الثلاث لمحطة توليد الكهرباء التي تنتج ما يُعادل (80) ميغاوات!!".

وأضافت أنَّ "محطة الكهرباء والتي كانت رمزًا للسيادة كما قرر لها أن تكون أصبحت عبئًا ثقيلًا ولم تحقق الهدف المرجو منها لا تقنيًا ولا سياسيًا ما يعني أننا بحاجة لبدائل حقيقية تنهي هذه الأزمة بلا رجعة".

وذكرت أنَّ بيانها لا يتسع لتبيان الأرقام والتفاصيل المليئة، طارحة مبادرة لحل هذه الأزمة أولاها تشكيل لجنة وطنية لمتابعة الجهات المسئولة عن ملف أزمة الكهرباء لتحديد عناصر الأزمة وتقديم البدائل الممكنة لحل الأزمة بشكل جذري.

ودعت الجبهة لتحميل الاحتلال المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأزمة، وكل معاناة شعبنا وفضحه في المحافل الدولية.

وطالبت بدعوة السلطة وسلطة الطاقة لاستكمال مباحثاتها مع الأخوة في مصر لتزويد محطة غزة بالغاز الطبيعي، والإسراع في تطبيق مشروع الربط الثماني، ومناشدة الدول الداعمة عربيًا ودوليًا للمساهمة بكل الأشكال لحل الأزمة، وكذلك الاتفاق على شراء الكهرباء من الخط (161).

كما دعت لإلغاء ضريبة ( البلو) وفق قرار مجلس الوزراء، والعمل على ضمان الانسياب المالي بين سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء، وبين الحكومة من جهة أخرى، وتحسين الجباية في غزة من المقتدرين والمؤسسات الكبيرة والوزارات والمساجد.

كما طالبت بإعادة تأهيل الشبكات، وترشيد استهلاك الطاقة لدى المواطنين، وتخصيص مبالغ من الأموال التي خصصت في مؤتمر الإعمار للطاقة، وتعزيز الثقة بين المواطن والشركة وسلطة الطاقة من خلال الشفافية والمصارحة والصدق.

وأكدت الجبهة الشعبية ضرورة مطالبة وكالة الغوث بالوقوف أمام مسؤولياتها بإغاثة وتشغيل اللاجئين على اعتبار أنَّ توفير الكهرباء هي مسألة إغاثية من الدرجة الأولى، بل إنَّ معظم المسائل الإغاثية مترتبة عليها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday