الملكة كاميلا ترتدي فستان زفافها مجددا احتفالا بمرور عشرين عاما على زواجها من الملك تشارلز

في مفاجأة مميزة لجمهور العائلة المالكة، اختارت الملكة كاميلا إعادة ارتداء فستان زفافها للاحتفال بمرور 20 عاماً على زواجها من الملك تشارلز.وظهرت ملكة إنجلترا في تصميم أنانا فالنتين، الذي أُعيد تصميمه وتعديله بعد مرور عقدين من الزمن، خلال اليوم الثالث من زيارة العائلة المالكة الرسمية إلى إيطاليا.

كان فستان الزفاف الأصلي، الذي ارتدته الملكة كاميلا خلال حفل الزفاف المدني في عام 2005 في قاعة غيلدهول في وندسور، يتميز بتصميم بسيط وأنيق من الساتان الأبيض، مع معطف من نفس القماش.

اليوم، وبعد مرور عقدين، ظهرت الملكة كاميلا في نسخة معدلة من الفستان نفسه، مع تعديلات أضافتها المصممة أنانا فالنتين.

تضمنت هذه التعديلات إضافة تطريزات دقيقة قامت بها الحرفية بيث سومرفيل من مؤسسة الملك تشارلز، مع إزالة بعض التفاصيل التي كانت موجودة في النسخة الأصلية، مثل الزخارف على الحواف.
هذه التعديلات أعطت الفستان لمسة عصرية، مما جعله يبدو أكثر تميزاً وإشراقاً في الذكرى العشرين للزواج.

ظهرت الملكة كاميلا في البرلمان الإيطالي برفقة زوجها، الملك تشارلز، مرتدية الفستان الأبيض المعدل، الذي جمع بين البساطة والفخامة.

واختارت كاميلا إضافة لمسات من الأناقة على إطلالتها، مثل قلادة من اللؤلؤ تتكون من ثلاثة صفوف، وأساور ذهبية، إلى جانب خاتم خطوبتها الشهير.

أما حقيبة يدها فقد كانت باللون الكريمي، مما أضفى على الإطلالة الرسمية لمسة من التنسيق الرفيع. وقد اختارت الملكة كاميلا أن تكون هذه الإطلالة جزءاً من يومها المزدحم في إيطاليا، حيث كانت تشارك في العديد من الأنشطة الرسمية، بما في ذلك زيارة البرلمان الإيطالي في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية.

إعادة ارتداء كاميلا لفستان زفافها في هذه المناسبة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لها أن ارتدت نفس الفستان في عام 2007، أي بعد عامين فقط من زواجها من الملك تشارلز، خلال مشاركتها في افتتاح الجمعية الوطنية لويلز.

كانت تلك المرة بمثابة تعبير عن ارتباطها العاطفي بهذا الفستان الخاص، الذي يحمل ذكريات عميقة لها ولزوجها.

في مناسبات أخرى أيضاً، ارتدت كاميلا فستاناً آخر من تصميم أنانا فالنتين، والذي ارتدته في حفل البركة الدينية بعد حفل الزفاف المدني، لكن لم تذكر التقارير أنها أعادت ارتداء ذلك الفستان مرة أخرى منذ ذلك الوقت.

على الرغم من أن حفل زفاف الملك تشارلز وكاميلا في عام 2005 كان يفتقر إلى مظاهر البذخ التي اعتاد عليها الزفاف الملكي التقليدي، فقد تميز بمسألة خاصة هي تأجيله بسبب وفاة البابا يوحنا بولس الثاني.

وقد دفع هذا التأجيل العائلة المالكة إلى إجراء الترتيبات اللازمة بحيث تتمكن الشخصيات البارزة من حضور حفل الزفاف.

كانت كاميلا قد ارتدت فستاناً من الحرير العاجي عند عقد الزفاف المدني، الذي أُقيم في قاعة غيلدهول في وندسور، وأظهرت الملكة بعد مرور سنوات كيف يمكن إعادة استخدام فستان زفاف تاريخي ليظل جزءاً مهماً من حياتها الزوجية.

لم تكن زيارة الملك تشارلز وكاميلا إلى البرلمان الإيطالي مجرد مناسبة للاحتفال بالذكرى العشرين للزواج، بل شهدت أيضًا لحظة فكاهية مميزة خلال الخطاب الذي ألقاه الملك أمام المشرعين الإيطاليين. أثناء إلقاء خطابه، تم قطع كلمة الملك عن غير قصد عندما ظن رئيس البرلمان، لورنزو فونتانا، أن الخطاب قد انتهى، مما أدى إلى حالة من الضحك في القاعة.

رد الملك بتعليق طريف قائلاً: "أنا تقريباً انتهيت"، مما أضفى جواً من المرح على المناسبة الرسمية.