مغاربة يستعينون بـ الذكاء الاصطناعي لتعليم مادة الرياضيات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

تقنية الذكاء الاصطناعي
الرباط ـ فلسطين اليوم

أطلق مهندسون مغاربة منصة إلكترونية عربية-فرنسية مجانية، تساعد التلاميذ على تحسين مستواهم في مادة الرياضيات في جميع المراحل التعليمية، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي.ويهدف مؤسسو هذه المنصة المبتكرة في المجال التعليمي، إلى تقويم مستوى التلاميذ وتحصين المكتسبات في مادة الرياضيات، عبر الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحسين تموقع المغرب بطريقة فعالة وملموسة في التصنيفات العالمية الخاصة بهذا المجال.

وقال والد أحد التلاميذ الذين استفادوا من الخدمات المجانية للمنصة الخاصة بالرياضيات: "لم تعد مادة الرياضيات تشكل مصدر إحباط بالنسبة لابني أمين كما في السابق، لقد سمحت له منصة "ماثسكان" (Mathscan) بالانطلاق من أسس متينة والمضي قدما خطوة بخطوة، وبات يحقق تقدما هائلا، وانتقل معدله من 12 نقطة إلى 18 نقطة".نتائج ضعيفة ويقول المهندس عصام أوعزى، أحد المؤسسين لمنصة "ماثسكان"، أن تدريس مادة الرياضيات يقوم على التعلم التراكمي،

وهو ما يعني بأن "التلميذ لا يمكنه التفوق في مستواه التعليمي الحالي، ما لم يكن تحصيله جيدا في المستويات السابقة واكتسب خلالها المعارف الأساسية".  فكرة تأسيس هذه المنصة، جاءت بعد استقراء النتائج المتدنية التي يحققها التلاميذ المغاربة في مادة الرياضيات. واستدل أوعزى، بما كشف عنه تقرير سابق للمجلس الأعلى للتعليم، أكد فيه أن التلاميذ في المغرب يلجون المستوى الثاني من التعليم الثانوي بمعدلات لا يتجاوز 33 في المئة في مادة الرياضيات بالنسبة للمدارس العمومية،

و47 في المائة كحد أقصى في التعليم الخاص.ووصف أوعزى في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، هذه الأرقام بالمخجلة والضعيفة، وهو ما يفسر أيضا بنظره تموقع المغرب في مراتب متأخرة في تصنيفات عالمية في هذا المجال.وكان تلاميذ المغرب قد سجلوا نتائج وصفها المتتبعون للشأن التعليمي بالمخيبة، وغير المرضية، في اختبارات برنامج التقويم "TIMSS" الدولي للرياضيات والعلوم لسنة 2019، حيث حلوا في الرتبة 55 من أصل 58 بمجموع 374 نقطة،

في اختبار الرياضيات للسنة الرابعة ابتدائي، والرتبة الأخيرة بالنسبة لاختبارات الرياضيات الخاصة بالسنة الثانية إعدادي.التأسيس والشراكة الأميركية يقول أوعزى وهو أيضا مهندس مقاول في مجال الابتكار الرقمي: "لتغيير هذا الوضع وتحسين تموقع المغرب على مستوى التصنيف العالمي، قمنا قبل تأسيس المنصة بالإطلاع على مقررات مادة الرياضيات في الدول المحتلة للمراتب الأولى علميا والمناهج المعتمدة فيها".ويضيف أنه "خلال البحث خلصنا إلى أمر حتمي،

يتمثل في ضرورة اعتماد التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالمنظومة التعليمية في مجال تدريس الرياضيات، وهو ما قادنا لاكتشاف تكنولوجيا مبتكرة طورتها إحدى الجامعات الأميركية في ولاية ماساشوستيس".يوضح المتحدث أن هذه التكنولوجيا الأميركية والتي تطلبت 30 مليون دولار كاستثمار في مجال البحث العلمي على مدى 15 سنة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وهي تكنولوجيا تستعمل في آلاف المؤسسات لتعلم الرياضيات عن بعد في الولايات المتحدة،

وقد تم إثبات فعاليتها بطرق علمية من طرف مؤسسات متخصصة ومستقلة.  يقول عصام أوعزى إن منصة "ماثسكان" الفريدة من نوعها على مستوى العالم العربي والفرنسي، هي ثمرة شراكة بين خبراء ومهندسين مغاربة وفريق أميركي من الباحثين الرائدين في هذا الميدان على الصعيد العالمي.ويتابع: "اشتغلنا على المنصة لمدة أربع سنوات، بتعاون مع عدد من الخبراء في الرياضيات، من أجل تفعيل خريطة تضم 2300 مكتسب ومهارة من المستوى الابتدائي حتى الثانوي،

وما يزيد عن 60 ألف تمرين تفاعلي، حيث نسهر حاليا على مواكبة ما يفوق 1200 تلميذ".مراحل مهمة أول خطوة تتم بعد ولوج التلميذ للمنصة، تتمثل في عملية التقويم التشخيصي عبر إخضاع التلميذ لاختبار، يمكن القائمين على المنصة من الوقوف على جل الثغرات التي يواجهها، منذ أول درس له في مادة الرياضيات (المستوى الأول ابتدائي) وإلى غاية مستواه الحالي. وتمكن المنصة التي يتوافق محتواها بشكل كلي مع مناهج التعليم ومختلف المقررات المعتمدة في المغرب من التعليم الابتدائي

حتى الثانوي، من التشخيص الدقيق الشامل للثغرات لدى كل تلميذ. حسب مؤسسيها.والهدف من هذا التشخيص الدقيق وفق العضو المؤسس للمنصة، هو رصد مكامن الضعف والنقص عند التلميذ في مادة الرياضيات، ليتم بعد ذلك وبطريقة آنية توليد برنامج معالجة لتجاوز تلك الثغرات المتراكمة خلال مساره الدراسي.ويؤكد عصام أوعزى أن برنامج المعالجة، مشخص 100 في المائة، ومبني على مجموعة من التمارين التي تلائم المستوى الحقيقي للتلميذ، وتتماشى مع وتيرة وسرعة استيعابه وتحصيله للدروس.

وبعد مرحلة التقييم والمعالجة، تأتي مرحلة خاصة بالتعلم ومواكبة التلميذ، وفقا لمستواه الدراسي الحالي، فيما تختص مرحلة "التمييز" وهي المرحلة الثالثة من هذا البرنامج، بالتلاميذ المتميزين في مجال الرياضيات.ويشير أوعزى إلى أن المنصة تقترح على التلميذ محتوى يسمح له بالاستيعاب أكثر وتطوير مهاراته، حيث يظل الهدف على حد قوله، هو أن يحب التلميذ مادة الرياضيات

 

قد يهمك ايضا:

تقرير يكشف أن الذكاء الاصطناعي يحوّل مقاطع الفيديو المنزلية لرسوم متحركة

تعرف على الروبوت "فتحي" الذي يعمل مُعلمًا في دمشق السورية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يستعينون بـ الذكاء الاصطناعي لتعليم مادة الرياضيات مغاربة يستعينون بـ الذكاء الاصطناعي لتعليم مادة الرياضيات



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday