هجمات حركة طالبان الدموية توقع بتلاميذ أفغانسان بين جرحى وقتلى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ما أثار غضب المجتمع الدولي والشعب الأفغاني فضلًا عن الآثار السلبية

هجمات حركة "طالبان" الدموية توقع بتلاميذ أفغانسان بين جرحى وقتلى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هجمات حركة "طالبان" الدموية توقع بتلاميذ أفغانسان بين جرحى وقتلى

هجمات حركة "طالبان" الدموية
كابل - فلسطين اليوم

خلال الأيام الأخيرة، زادت وتيرة العنف والتفجيرات في أفغانستان، ودفع المواطن أثماناً باهظة لتلك الهجمات الدموية، لا سيما الأطفال، بسبب الهجومين الكبيرين الذي نفذتهما حركة طالبان في العاصمة كابول وإقليم غزنة. الهدف كان مراكز أمنية، لكن مدارس الأطفال تأثرت إلى حد كبير. وكان معظم ضحايا الهجومين تلاميذ المدارس المجاورة، ما أثار غضب المجتمع الدولي والشعب الأفغاني، علاوة على الآثار السلبية على نفسية الأطفال. 

في الأول من شهر يوليو/ تموز، وفي الصباح الباكر، أوصل محمد علي ابنه وابنته إلى مدرستهما القريبة من منزلهما في منطقة ميكرويان كهنه وسط العاصمة. وبعد فترة وجيزة، حين كان محمد علي جالساً في منزله، سمع دوي انفجار ضخم هز المنطقة بأسرها. تكسر زجاج المنزل برمته، وبدأت زوجته بالصراخ. هرع محمد إلى المدرسة، وأخذ ابنه وابنته وسط زحام شديد أمام المدرسة الحكومية التي تسمى مدرسة "عزير 2". 

أقرأ أيضًا :

 إرتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري في أفغانستان إلى 55 قتيلًا

لم تكن المدرسة وحدها التي تأثرت بالهجوم، بل خمس مدارس حكومية وخاصة، نتيجة الهجوم الدموي لطالبان على مكتب لوجستي تابع لوزارة الدفاع الأفغانية، ما أدى إلى إصابة نحو 50 تلميذاً وتلميذة، إضافة إلى مقتل أحدهم. كانت الصور التي نشرت لتلاميذ المدارس الابتدائية داخل الصفوف وعند الهرب من المدارس، وأثناء العودة إليها في الأيام التالية، فظيعة. كل تلك المشاهد الأليمة، إضافة إلى مشاهد الأطفال الجرحى في المستشفيات، أثارت حفيظة الأفغان، وأثرت سلباً على نفسية التلاميذ في تلك المدارس وغيرها. 

يقول حميد الله، أحد سكان منطقة ميكرويان القريبة من موقع الهجوم،  "كنت من بين الأوائل الذين وصلوا إلى إحدى المدارس القريبة، فوجدت الأطفال يصرخون ومدرساتهم في حالة من الخوف والهلع. الجميع كان يصرخ والدماء تسيل على رؤوس ووجوه بعضهم نتيجة تكسر الزجاج. لم أكن أعرف للوهلة الأولى ماذا أفعل، وبعد دقائق، بدأت بإخراج الأطفال من المكان. لن أنسى صرخاتهم طيلة حياتي". 

كان للهجوم الدموي أثر كبير على نفسية الأطفال، وما زال مستمراً على الرغم من مضي أيام وأسابيع على الحادث. تقول فريحه التي تبلغ من العمر خمسة أعوام وتدرس في إحدى المدارس التي تأثرت من جراء الهجوم، إنها عندما تكون جالسة في الصف ويفتح أحدهم الباب بقوة، تظن أن انتحارياً قد دخل. تضيف: "لا أريد أن أذهب إلى المدرسة لكن أمي ترغمني على ذلك". في المقابل، تقول الوالدة إن ابنتها تصرخ أحياناً وهي نائمة من جراء هذا الهجوم الدموي، ولم تكن تفعل هكذا قبل ذلك. "أعرف أن ما يحدث معها هو نتيجة لذلك الحادث الأليم". 

بعد أيام من هذا الهجوم الدموي، أي في السابع من الشهر الجاري، وقع حادث آخر في إقليم غزنة. واستهدف هجوم طالبان هذه المرة مقر الاستخبارات وتأثرت المدارس المحيطة به، وقتل ستة أشخاص وأصيب 177 آخرون، عدد كبير منهم من تلاميذ المدارس الموجودة قرب موقع الحادث. وأدى الحادث إلى عدم ذهاب العديد من التلاميذ إلى المدارس لأيام عدة خوفاً من وقوع حادث آخر. 

الهجومان الدمويان أثارا استياء الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي أيضاً، ودانت الأمم المتحدة الهجوم الدموي وتحديداً إصابة الأطفال. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" هنريتا فور، في بيان: "يجب أن تكون المدارس ملاذاً للسلام"، مؤكدة أن "العنف في المدارس وحولها غير مقبول على الإطلاق، والوضع الأمني القاسي بالفعل في أفغانستان ازداد سوءاً مؤخراً"، لافتة إلى أنه يجب إنهاء هذا العنف الذي يهدم المستقبل ويودي بحياة الأطفال وراحتهم. وجددت دعوتها جميع أطراف النزاع إلى إنهاء العنف وحماية الأطفال في جميع الأوقات، قائلة إن أجيال من أطفال أفغانستان لم يعرفوا سوى الحرب والويلات. 

كذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إنها منزعجة بسبب حال الأطفال واستهدافهم أو إصابتهم، مطالبة أطراف الحرب بإنهاء التفجيرات العشوائية في المناطق المدنية. هكذا، بات أطفال أفغانستان من أكبر ضحايا الحرب، خصوصاً أنهم من بين القتلى والجرحى والمتأثرين نفسياً والمحرومين من التعليم والرعاية الصحية. و ذكرت التقارير الأممية أن ثلث ضحايا الحرب في أفغانستان هم من الأطفال، وأن هذه الوتيرة قد ارتفعت بشكل خطير بعد عام 2017. 

وتقول "يونيسف" في تقريرها الأخير بعنوان "حماية الأطفال" إن نصف سكان هذه البلاد هم دون سن المراهقة والبلوغ، وهؤلاء معرضون لأنواع مختلفة من المعاناة بسبب الحرب المستمرة والحالة المعيشية الهشة والأعراف والتقاليد السائدة، مشيرة إلى أن الارتفاع الخطير في عدد ضحايا الأطفال من جراء الحرب مثير للقلق. وتقول مؤسسة "إنقاذ الطفل"، في بيان، إن "أفغانستان من أخطر الدول للأطفال"، مشيرة إلى أن أعداداً كبيرة من الأطفال يقضون حياتهم بسبب الحرب. 

قد يهمك أيضًا :

 موسكو وواشنطن وبكين تدعو طالبان لمفاوضات عاجلة مع كابل

   مجلس الأمن الدولي يدين إعلان حركة طالبان عن هجوم الربيع  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات حركة طالبان الدموية توقع بتلاميذ أفغانسان بين جرحى وقتلى هجمات حركة طالبان الدموية توقع بتلاميذ أفغانسان بين جرحى وقتلى



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday