العلماء يتحدّثون عن قدرة الأدمغة البشرية على تذكر التفاصيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تتحسن مع نمو منطقتين فرعيتين معينتين من الحصين "قرن أمون"

العلماء يتحدّثون عن قدرة الأدمغة البشرية على تذكر التفاصيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العلماء يتحدّثون عن قدرة الأدمغة البشرية على تذكر التفاصيل

ذاكرة الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون أن أدمغتنا ليست قادرة تمامًا على تذكر التفاصيل حتى بلوغ سن 14 عامًا، ووفقا لدراسة جديدة، فنحن لا نستطيع حقا أن نتوقع من الأطفال أن يتذكروا الكثير من التفاصيل حتى يصلوا إلى سن المراهقة المبكرة عندما يتشكل الحصين "قرن أمون" بشكل تام، في السابق، كان العلماء يعتقدون أن الحصين، وهو جزء من الدماغ المسئول عن الذاكرة والعاطفة، يتم تطويره بشكل كامل قبل سن السادسة تقريبا. 

وأعطى الباحثون البالغين والأطفال بين سن السادسة والرابعة عشر مهمة ما لتقييم مدى تذكرهم للتفاصيل، ووجدوا أن تلك القدرة تتحسن مع نمو منطقتين فرعيتين معينتين من الحصين، ووجد علماء من معاهد ماكس بلانك في برلين وألمانيا وجامعة ستيرلنغ في اسكتلندا أن هناك تغيرات كبيرة حدثت في مناطق الحصين المسؤولة عن تذكر التفاصيل جيدًا بعد سن السادسة.

وتنمو مفردات الأطفال في سن السادسة في مرحلة من التطور السريع، بحوالي 10  كلمات يوميا، وتتحسن قدراتهم على التعرف على الأنماط، وتتخطي عقولهم العوالم الحقيقية والمتصورة، والتي يصفوها بتفصيل كبير، ولكن تكشف هذه الدراسة أنه عندما يبلغون 14 عاما، فإن قدرة الأطفال على تذكر الفروق الدقيقة بين كائنين مشابهتين ما زالت تتطور.

أظهر الباحثون في برلين بألمانيا صورا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عاما، فضلا عن البالغين، ثم عرضوا لهم صورا مماثلة مع تفاصيل متغيرة قليلا وطلبوا منهم أن يتذكروا الخصائص العامة أو المحددة. وقارنوا بين أداء الأشخاص محل الدراسة وصور الرنين المغناطيسي (مري) التي أُخذت من أدمغتهم. وأظهرت عمليات المسح أن منطقتين هامتين من الحصين - التلفيف المسنن والقشرة المخية - كانت أكبر لدي الأشخاص محل الدراسة الأكبر، الذين قاموا أيضا بأجراء مهمة الذاكرة بشكل أفضل.

أن التلفيف المسنن مهم لتذكر الفروق، والقشرة المخية تربط الحصين إلى جزء من الدماغ المسئول عن الإدراك الحسي والتفكير المكاني. وتبين هذه النتيجة الجديدة أن هذين المجالين ما زالا ينموان بعد سن السادسة، ولكن وتيرة هذا النمو تختلف من شخص إلى آخر.

ويقول الباحث المشارك في الدراسة ماركوس ويركل- بيرجنر من معاهد ماكس بلانك : "إن مسار هذا النمو مهم، كما أنها تؤثر بشكل مباشر على توازن دقيق بين فصل النمط وعمليات إنجاز هذا النمط، وبالتالي، التغيرات التنموية في التعلم والذاكرة،. أن الحصين هو المسئول عن العاطفة والذاكرة العرضية. يأخذ الحصين معلومات جديدة ويحتفظ بها على ذاكرة المدى الطويل، مما يجعلها ضرورية عند عملية  التعلم."

وتقول أستاذة علم النفس في جامعة تيمبل في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا،  د. نورا نيوكومب، إن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم أربعة أعوام لا يجدون صعوبة في تمييز المعرفة بين أشياء منفصلة، ولكنهم يجدون صعوبة لاستدعائهم، موضحة أنه في حين أن الاكتشاف الجديد لن يغير الطريقة التي نعلم بها الأطفال من سن متفاوتة، فإنه يعطينا رؤى هامة حول كيفية ومتى تتغير هذه المناطق من الدماغ وتتطور.

وبيّنت نيوكومب أنّ "أدمغة الأطفال يصعب تحليلها عن كثب لعدة أسباب. حيث تكون المهام التي تهدف إلى إثبات أشياء مثل قدرات الذاكرة لديهم يجب أن تكون صعبة، ولكن ليست صعبة جدا, ولا يزال فهمنا لنمو الدماغ محدودا. 

فقبل عامين فقط، كان بعض الباحثين ما زالوا يجادلون بأن الحصين قد تطور بشكل كامل عند الولادة. وهذه الدراسة الجديدة توفر "أداة جديدة للبحث"، وتضيف "إنه عمل مثير، وهناك الكثير الذي يتعين القيام به، ولكن هذا يفتح حقا وسيلة جديدة للتفاهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتحدّثون عن قدرة الأدمغة البشرية على تذكر التفاصيل العلماء يتحدّثون عن قدرة الأدمغة البشرية على تذكر التفاصيل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday