الإفرنجي يؤكد على ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى الصراع في المنطقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طالب مؤتمر طهران بإنشاء معهد للتدريب الصحافي في الأرض الفلسطينية

الإفرنجي يؤكد على ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى الصراع في المنطقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإفرنجي يؤكد على ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى الصراع في المنطقة

الصحافي عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
غزة – علياء بدر

عقد الصحافيون الفلسطينيون في مدينة غزة جلسة خاصة بالتزامن مع المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، بسبب عدم قدرتهم على المشاركة في فعاليات المؤتمر بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر، حضرها حشد كبير من الكتاب والمثقّفين والسياسيين.

وأكد الصحافي عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في كلمة له نيابة عن الصحافيين للمؤتمر، عبر الفيديو كونفرنس، أن "هذا المؤتمر في هذا التوقيت وهذا المكان بالذات، يحمل رسالة واضحة للمحتلين ومن سار على دربهم أن فلسطين هي عنوان الصراع في المنطقة، والقدس تشكل بوصلة كل الأحرار، والانشغال الذي ظهر خلال الأعوام الماضية عن فلسطين والقدس ليس تحولاً جديداً، لكنها حالة طارئة سرعان ما تنتهي وتختفي، وتبقى الأصالة ماثلة في كل الجهود المبذولة لإسناد ودعم انتفاضة ومقاومة شعبنا الفلسطيني، يعيد المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الاعتبار للقضية الفلسطينية، لأن فلسطين تبقى الجامعة والموحدة للأمة وعنوانها الوحدة والمقاومة، ولابد من التركيز على الانتفاضة باعتبارها خيار الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة بأشكالها المختلفة، والقادرة على لجم غول الاستيطان وابتلاع الأرض وتهويد المقدسات في ظل انهيار الخيارات الأخرى وسقوط حل الدولتين وأوهام التسوية".

وأوضح الإفرنجي  أن من أهم الرسائل التي يحملها هذا المؤتمر هو تزامنه مع الإعلان غير الرسمي عن فشل مشروع التسوية السياسية، وحديث العديد من الأطراف ذات الصلة عن مشاريع تصفوية بديلة للقضية الفلسطينية، لن يكتب لها النجاح لأن طريقاً واحداً آمن به شعبنا هو الانتفاضة والمقاومة، مشيرًا إلى أن الانتفاضة والمقاومة شكّلت خيارًا استراتيجيًا لشعبنا الفلسطيني، وتمسّك به طويلًا، وعض عليه بالنواجذ، ودفع في سبيله أثمانا باهظة، ولا زال يحمل أبناؤنا البندقية التي تحولت في غزة إلى راجمة وصاروخ وقذيفة ومدفع وطائرة، كما يقارع أهلنا في القدس والضفة الغربية المحتلتين، بكل ما يملكون من أسلحة نارية، وبيضاء، وزجاجات فارغة، وحجارة، وحتى بأصواتهم، لكن العهد هو العهد بالمضي قدما حتى التحرير، والعمل حتى يدفع الاحتلال ثمن جرائمه وعدوانه واحتلاله لأرضنا.

وشدّد الإفرنجي على أن الاحتلال الصهيوني ليس عدوًا لشعبنا فقط، لكنه عدو للأمة الإسلامية جمعاء، وحاول عبر سنين التسوية الطويلة أن ينفذ من خلالها إلى أقطار المنطقة تحت مسميات عدة، لكنها تحمل مضمونا واحدا هو قتل إرادة المقاومة لدى الشعوب، وجعلها استهلاكية غير ثورية، مما يتطلب الكثير من الجهد والعمل لإعادة صياغة المشهد على واقعه وحقيقته، مضيفًا أنه "نحن كصحافيين نخوض حربا من نوع آخر مع الكيان الصهيوني، هي معركة الكلمة والصورة والصراع على الذاكرة والأجيال مع هذا الاحتلال الغاصب لأرضنا ومقدساتنا وهو ما يتطلب تضافر كل الجهود واصطفاف كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر في هذا العالم للوقوف إلى جانب شعبنا ودعمه بكل وسائل الصمود والنصر، ونحن في غمرة الصراع المرير مع أدوات المحتل الصهيوني ووسائله، نذكركم وانتم تعلمون دورنا الرائد كإعلاميين كانوا الرصاص في بندقية شعبهم، كنا ولا زلنا وقود الصبر والثورة، كنا ولا زلنا ذخرا وذخيرة في مسيرة التحرر، نخوض غمرات المخاطر فلا ردة ولا نكصان ولا رهينة ولا ارتهان، وقدمنا الصحافيين الشهداء قناديل ليلنا، والأسرى مصابيح آمالنا، والجرحى الذين استعلت أطرافهم المبتورة على جبروت صواريخ العدوان وقذائف موته الأسود".

ودعا الإفرنجي باسم الصحافيين الفلسطينيين، إلى ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى حقيقة الصراع في المنطقة، وان الاحتلال أساس المشاكل التي تمر بها اليوم، وحالة العداء معه مستمرة ومتواصلة فلا مكان له تحت سماء فلسطين، وتعزيز سبل الدعم والإسناد لأهلنا في القدس المحتلة وذوي أسرى وجرحى وشهداء الانتفاضة ومساندة أصحاب البيوت المدمرة في الضفة والقدس وغزة وفلسطين عام 48. والتركيز على معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار الظالم وواقع الطلاب والمرضى وحال آلاف الأسر المهدمة منازلها وأصحاب المصانع المدمرة والطلاب الذين فقدوا مدارسهم تحت القصف الصهيوني، وبذل كل جهد ممكن لإنهاء هذا الحصار سياسيا واقتصاديا وإعلاميًا، مطالبًا بالعمل على إبقاء جذوة الانتفاضة والمقاومة مشتعلة في فلسطين ودعم ثقافة المقاومة بكل السبل عملا وقولا وممارسة، وضرورة إعادة البوصلة في الأمة تجاه العدو الحقيقي لها والعمل على تحقيق وحدة الموقف وضرورة إنهاء كافة أشكال الصراع التي تؤدي إلى تشتيت وإضعاف مواقف الأمة، إضافة إلى مواجهة الدعاية الصهيونية بكل السبل، وضرورة التفريق بين المقاومة المشروعة التي كفلتها كل الشرائع الدينية والمواثيق والقوانين الدولية وبين الإرهاب المدان والمرفوض، كما دعا المؤتمر لاعتماد توصية بإنشاء معهد للتدريب والتطوير الإعلامي في الأرض الفلسطينية المحتلة بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية الفلسطينية، ورفده بكل أسباب الديمومة والإبداع، وتعزيز ودعم عمل وتواجد المؤسسات الإعلامية الإسلامية الدولية في فلسطين لمساندة الإعلام الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية ورفدها بالإمكانيات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفرنجي يؤكد على ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى الصراع في المنطقة الإفرنجي يؤكد على ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى الصراع في المنطقة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:16 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الثور الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس في فلسطين اليوم الأربعاء 15 يناير / كانون الثاني 2025

GMT 14:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موراتي يوجِّه نصيحة لميلان بخصوص إيكاردي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday